
تحديات المنتخب الأمريكي قبل كأس الكونكاكاف الذهبية
بعد خسارتين مؤلمتين على أرضه في دوري الأمم الكونكاكافية أمام باناما وكندا، تبين أن تقييم الفريق الوطني الأمريكي لكرة القدم كان سلبيًا. هذه الخسائر جاءت بعد تسعة أشهر من الأداء الضعيف في كأس أمريكا، حيث فشل الفريق في اجتياز دور المجموعات.
تطلع إلى كأس الكونكاكاف الذهبية
لكن كل شيء لم يكن قد انتهى. كان هناك أمل في كأس الكونكاكاف الذهبية 2025، مما منح المدرب ماوريسيو بوتشيتينو مزيدًا من الوقت لفهم لاعبيه بشكل أفضل وتطوير خطط تكتيكية لتحسين أداء الفريق في كأس العالم المقبل.
التحديات المتزايدة
بعد شهرين، الأمور تفاقمت بشكل ملحوظ، ووجد بوتشيتينو نفسه في وضع لا يُحسد عليه في تحضيراته. أعلن بوتشيتينو عن قائمة الـ 27 لاعبًا لمباريات ودية ضد تركيا وسويسرا، وكانت قائمة الغائبين مثيرة للدهشة.
لاعب ميلان، كريستيان بوليسيتش، غاب بسبب الإرهاق والإصابات المتكررة من موسم طويل. وترك زميله في الفريق، يونس موساح، القائمة لأسباب شخصية غير محددة. وجود غيابات أخرى كغياب ويستون ماكيني و تيم وياه بسبب الالتزامات مع الأندية في كأس العالم للأندية، زاد من حدة المشكلة.
استعدادات بوتشيتينو
صرح بوتشيتينو أنه يقيّم الأمور على أساس كل حالة على حدة. وقد ترتب على هذا أيضًا استبعاد لاعبين آخرين، حيث تتطلب الكرة الاحترافية قرارًا صارمًا للقبض على التحديات الحالية.
في سياق الجمهور، يشعر المشجعون بالقلق لأن الغائبين عن الفريق في هذه المرحلة الحساسة يزيد من النقاش حول التزام اللاعبين. بوتشيتينو يدرك ذلك، ويعتقد أنه يمكن تغيير هذا الانطباع من خلال الأداء القوي.
تحديات التحضير لكأس العالم
بمجرد انتهاء البطولة الشعائرية، سيظل أمام المنتخب أربع نوافذ دولية قبل كأس العالم، وهو ما يمثل تحديًا كبيرًا لتعزيز التنسيق بين اللاعبين. الاستعداد لكأس العالم يتطلب مزيدًا من التعاون والترابط.
بالرغم من جميع التحديات، هناك بعض الفوائد المحتملة، حيث يمكن لعناصر جديدة مثل دييغو لونا وفولارين بالوغون أن يحصلوا على فرصة للظهور وسط غياب اللاعبين الرئيسيين.
ما ينتظر المنتخب الأمريكي
تُعتبر الفترة الحالية من الأهمية البالغة لبناء الفريق والتماسك المطلوب قبل كأس العالم. بوتشيتينو يدرك تمامًا تأثير أي غياب على فريقه، ويحتاج إلى التعامل مع التحديات بحذر لتجهيز فريق ملتزم وقوي.