استبعد المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي نجم كرة القدم البرازيلي نيمار من قائمة المنتخب لمواجهة تشيلي وبوليفيا في تصفيات كأس العالم 2026. على الرغم من الاستدعاء المبدئي، قرر أنشيلوتي عدم الاعتماد على نيمار خلال فترة التوقف الدولي الأخيرة.

هذا القرار أثار الكثير من الجدل. فقد كان نيمار مُستدعى لمواجهة تشيلي في 5 سبتمبر وبوليفيا في 10 سبتمبر، ولكن المدرب اختار استبعاده. أوضح أنشيلوتي أن “التشكيلة يجب أن تضم أكثر اللاعبين موهبة، ولكن يجب أن يكون اللاعبون في حالة بدنية جيدة. يجب أن يكون اللاعب في 100% من مستواه، وليس في 80%”.

نيمار، الذي حقق 128 مباراة دولية وسجل 79 هدفًا، لم يشارك مع منتخب بلاده منذ أكتوبر 2023، عندما خسر الفريق أمام أوروجواي. ومع استعادة نيمار لبعض من لياقته مع فريق سانتوس، عانى مؤخرًا من آلام في الفخذ خلال التدريب قبل إعلان التشكيلة، لكن الفحوصات الطبية لم تُظهر أي شيء خطير.

الإصابات التي واجهها نيمار وتأثيرها على مستقبله

عانى نيمار من إصابات متكررة خلال السنوات الأخيرة، وهو ما أثر على مشاركته مع المنتخب. وأشار أنشيلوتي إلى أنه يرغب في أن يكون نيمار في أحسن حالاته للمشاركة بكأس العالم القادمة. أكد أن “نيمار سيكون بإمكانه المشاركة في كأس العالم إذا كان في حالة بدنية جيدة”.

التركيز على المستقبل والعودة القوية

رغم استبعاده من القائمة الحالية، لا يزال المدرب يأمل في عودة نيمار القوية قبل كأس العالم في يونيو 2026. وذكر المدرب أنه يتعين على اللاعب الاستعداد جيدًا، مشيرًا إلى أهمية وجوده في الفريق. “يجب أن يستعد بشكل جيد، لديه الوقت للقيام بذلك، فهو لاعب مهم جدًا لنا”، أضاف أنشيلوتي.

البرازيل قد ضمنت التأهل لكأس العالم، حيث حققت الفوز على تشيلي (3-0)، إلا أنها خسرت أمام بوليفيا (1-0). في الوقت نفسه، لم يتم استدعاء فينيسيوس ورودريغو أيضًا، ولكن أنشيلوتي يحتفظ بتطلعات عودة نيمار إلى مستواه المعهود في البطولات المقبلة.