إنهاء مسيرة صامويل أومتيتي: رحلة أسطورية في عالم كرة القدم

في التاسعة والثلاثين من عمره، أعلن مدافع كرة القدم الشهير وصاحب المسيرة الدولية صامويل أومتيتي، عن انتهاء مسيرته الكروية يوم 15 سبتمبر. حيث عانى من مشاكل في جسده تسببت في هذا القرار الحزين. كُتب في رسالة له عبر إنستغرام أن الوقت قد حان للوداع بعد مسيرة مليئة بالتحديات والنجاحات.

كان أومتيتي جزءًا مهمًا من الفريق الذي توج بكأس العالم 2018 في روسيا. لكن، مع تكرار الإصابات، لم يتمكن أومتيتي من المشاركة في المباريات كما كان يأمل. في السنوات الأخيرة، أظهرت الأرقام أنه لم يتجاوز 20 مباراة في أي موسم حتى عام 2022.

مسيرة ملهمة وإنجازات عظيمة

تدرب أومتيتي في نادي ليون الفرنسي، ومن ثم انتقل إلى برشلونة حيث حقق العديد من الألقاب مثل الدوري الإسباني وكأس الملك. ورغم أدائه المتميز، واجه تحديات جسدية أدت إلى تقاعده المبكر.

رسائل من زملائه السابقين

عبّر زملاء أومتيتي في الفريق عن فخرهم الكبير به. فكتب لوكاس هيرنانديز: “شكراً لك على كل شيء، أنا فخور بكوني زميلك وصديقك.”

أيضًا، قال فلوريان ثوفين: “إنجازاتك الكبيرة في كرة القدم ستظل في الذاكرة.” كما علق مدرب الفريق ديدييه ديشامب على قدرة أومتيتي ومرونته في اللعب بالرغم من الألم.

وداع بسلاسة ورغبة في الاستقرار

لم يكن أومتيتي يطمح في نهاية مسيرته بهذه الطريقة، إلا أنه أشار إلى أنه يشعر بالسلام مع ما حققه. وقد أعرب عن شكره للنادي ولجميع من دعموه خلال رحلته.