
دخل فريق برشلونة مباراته المهمة ضد باريس سان جيرمان تحت ضغطٍ كبير ورغبة في التألق أوروبياً. لكن مجريات المباراة كشفت عن حقائق غير متوقعة قد تؤثر كثيرًا على مستقبل الفريق. بدأت المباراة بشكل إيجابي، حيث برز الفريق الكتالوني خلال النصف ساعة الأولى ونجح جزئيًا في التحكم في مجريات اللعب. لكن سرعان ما تراجع الأداء مع اقتراب نهاية الشوط الأول، حيث بدأ الضغط على دفاعات برشلونة يظهر، مما ينبئ بانهيار محتمل.
مع انخفاض المستوى الفني والبدني لدى بعض اللاعبين الرئيسيين، حاول المدرب هانسي فليك احتواء الموقف من على الخطوط. ومع ذلك، كانت هناك مفاجآت لم تكن تتعلق بالنتيجة فحسب، بل أيضًا بإحدى قراراته المثيرة للجدل.
في اللحظات الحرجة، اتجه فليك لإشراك أحد أكثر اللاعبين خبرةً في الفريق، لكنه لم يُظهر الإضافة المطلوبة. فقد عانى روبرت ليفاندوفسكي من أداء دون المستوى، حيث لم ينجح في خلق الفارق، وزادت مشكلات الفريق الهجومية نتيجة تغييرات مراكز بعض اللاعبين. منذ دخوله، فقد عدة كرات ولم يتمكن من الانسجام مع تحركات زملائه بيدري ويامال في وقت كان يتطلب وجود لاعب قادر على التأثير.
حتى زملاؤه في الفريق لم يستطيعوا إخفاء إحباطهم من أدائه، خاصة وأنه يبدو أنه يعيش موسمه الأخير في كامب نو. تصريحات سابقة له تلمح إلى رغبته في “ترك بصمة أخيرة”، لكن الأداء الحالي لا يعكس تلك الطموحات.
على الجهة الأخرى، زادت فرص لاعبين مثل فيران توريس في الظهور بمستويات جيدة، مما يجعله الخيار الأكثر ديناميكية في الهجوم، بينما يواصل ماركوس راشفورد تقديم مستويات رائعة تؤهله للانضام للتشكيلة الأساسية في المباريات القادمة.
تُشير كل المعطيات إلى أن برشلونة قد يتجه نحو اتخاذ قرارات جريئة في خط الهجوم، وأحد أبرز نجومه قد يكون أول من يدفع الثمن.
عدد المشاهدات:
1٬823