إقصاء أوريلين تشواميني وتأثيره على مباراة فرنسا وأيسلندا

خلال المباراة التي شهدت تسجيل المنتخب الفرنسي لهدفه الثاني ضد أيسلندا، تم طرد أوريلين تشواميني من الملعب بعد تدخل قوي على ساق ثورستينسون. هذا الإقصاء لم يؤثر فقط على أداء الفريق بل ساهم في تغيير مجرى المباراة في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026.

مباراة مثيرة تعكس التحديات

على الرغم من البداية السيئة حيث تلقت فرنسا هدفًا غير متوقع بسبب خطأ من مايكل أوليس، تمكن الفريق من التعويض بتسجيل ركلة جزاء عن طريق كيليان مبابي قبل نهاية الشوط الأول، تلاه هدف لبرادلي باركولا بعد مرور ساعة من اللعب. لكن الأمور لم تكن سهلة بعد، خاصة مع إقصاء تشواميني.

أحداث مؤثرة بعد الإقصاء

بعد مرور خمس دقائق فقط على هدف باركولا، قام تشواميني بتصرف غير محسوب تسبب في طرده من المباراة. البداية كانت إنذارًا، لكن تقنية الفيديو(VAR) تدخلت لتغيير القرار إلى طرد مباشر، مما أثر بشكل كبير على خطة المدرب ديدييه ديشامب.

تبديلات سريعة في ظل الضغوط

بعد الإقصاء، اتخذ ديشامب قرارًا سريعًا بإدخال أدريان رابيو لتعزيز خط الوسط، لكن رابيو واجه صيحات الاستهجان من الجماهير في كل مرة حصل فيها على الكرة، مما زاد الضغط على الفريق.

هذا الإقصاء ليس الأول لتشواميني مع المنتخب فهو الثاني له في مسيرته، مما يجعله اللاعب الأول الذي يحصل على بطاقتين حمراء مع فرنسا منذ زين الدين زيدان. البطاقة الأولى كانت قد سجلت في أكتوبر 2024 ضد بلجيكا، مما يشير إلى تحديات جديدة تواجه اللاعب الشاب.