في خطوة غير متوقعة، بدأ ريال مدريد تنفيذ خطة سرية، مع تكتم شديد من الإدارة حول تحركات الصيف الجاري. بينما كانت الأنظار تتجه نحو نجم قادم من أميركا الجنوبية، اتخذ النادي قرارًا قد يُغير مسار أحد لاعبيه الشباب بالكامل.
تشير التقارير الأولية إلى أن النادي الملكي اقترب من إتمام صفقة وصفها البعض بأنها “الأغلى بين اللاعبين الشباب هذا الصيف”، وذلك مع لاعب وسط يُلقب بـ”المايسترو القادم” في بلاده. وقد تجاوز المبلغ المدفوع في الصفقة حاجز الـ45 مليون يورو، رغم أن عمر اللاعب لم يتجاوز 17 عامًا.
لمزيد من أخبار ريال مدريد، تابعنا هنا
لكن المفاجأة لم تكن في الصفقة نفسها، بل في تأثيرها المباشر على اسم آخر كان متداولًا من أجل العودة إلى مدريد هذا الصيف. مصادر قريبة من النادي أفادت بتراجع إدارة ريال مدريد بشكل مفاجئ عن تفعيل بند الشراء في عقد أحد أبنائه السابقين، على الرغم من الجاهزية الكاملة لإتمام ذلك.
وفقًا لما ذكرته شبكة “سكاي إيطاليا”، قرر ريال مدريد إبقاء اللاعب نيكو باز في نادي كومو لموسم إضافي، بعدما كانت الخطة تقضي بإعادته هذا الصيف. والسبب وراء ذلك هو وصول الموهبة الأرجنتينية فرانكو ماستانتونو من ريفر بليت، والذي من المتوقع الإعلان رسميًا عن انضمامه بمجرد بلوغه الـ18 في أغسطس المقبل.
فابريزيو رومانو، الخبير في سوق الانتقالات، أكد أن هذا القرار نابع مباشرة من إتمام صفقة ماستانتونو، مما دفع إدارة مدريد لإعادة ترتيب أولوياتها الفنية في خط الوسط الهجومي، خاصة في ظل وجود عدة لاعبين أعسر في نفس المركز.
يبدو أن ريال مدريد يُخطط لبناء جيل جديد من النجوم الصاعدين، لكن السؤال الذي يطرح نفسه: هل ستكون هذه التحركات على حساب مواهب كانت تنتظر فرصتها داخل الفريق الأول؟
