
عودة رودري: تحديات ومثابرة
أعرب رودري، لاعب وسط مانشستر سيتي، عن شعوره بأن الوصول إلى أفضل مستوى له قد يستغرق “شهورًا” بعد غيابه لمدة تسعة أشهر بسبب إصابة في الركبة.
عودة رودري إلى المنافسات
شارك الدولي الإسباني في ثلاث مباريات كبديل، من بينها اثنتان في كأس العالم للأندية، بينما يواصل التعافي بعد جراحة أربطة الركبة التي خضع لها في سبتمبر.
لمّح بيب غوارديولا إلى أن اللاعب البالغ من العمر 29 عامًا قد يحصل على فرصة بدايته الأولى في مباراة حاسمة ضد يوفنتوس يوم الخميس.
صعوبات التعافي
في حديثه قبل المباراة، أكد رودري أن الأمر قد يستغرق بعض الوقت قبل أن يصل إلى المستوى الذي جعله يفوز بجائزة الكرة الذهبية.
قال رودري: “أشعر بالقوة حقًا، ولكنني أعلم أن الأمر سيستغرق شهورًا قبل العودة إلى مستواي.” وأكد على أهمية التركيز والتحلي بالقوة أثناء فترة تعافيه.
تأثير غياب رودري على الفريق
تزامن غياب رودري مع أسوأ موسم لمانشستر سيتي منذ عقد، حيث فقدوا لقب الدوري الإنجليزي لصالح ليفربول وعانوا في دوري أبطال أوروبا قبل أن يتم إقصاؤهم على يد ريال مدريد.
جرب غوارديولا عدة بدائل مثل ماتيو كوفاسيتش وإلكاي غوندوغان وبرناردو سيلفا في دور رودري قبل أن يتخذ النادي قرار التعاقد مع نيكو غونزاليس في يناير.
التركيز على العودة
على الرغم من الظروف الصعبة، يرفض رودري أن يُعزى موسم الفريق السيء بالكامل إلى إصابته. كما أكد أن الفريق قادر على التعافي من غياب اللاعبين الرئيسيين في الماضي.
توجه رودري إلى زملائه في الفريق قائلاً: “مهمتي هي العودة إلى المستوى الفردي الأفضل وتقديم أفضل ما يمكنني للفريق، خاصة في القيادة التي يمكنني تقديمها الآن كواحد من القادة الثلاثة.” وأشار إلى أهمية رفع معنويات الفريق الفائز.