بعد مرور أكثر من عشرة أيام على فوز باريس سان جيرمان بدوري أبطال أوروبا، أشار لوران نونيز، رئيس الشرطة في باريس، خلال جلسة برلمانية، إلى وجود “زيادة طفيفة” في الاعتداءات الجنسية، دون تسجيل “انفجار” في الأرقام.

خلال الاستجواب، تلقى نونيز سؤالًا عن العنف الجنسي من نائبة عن الحزب الاشتراكي، حيث اعتبرت أن المسؤول قلل من أهمية الحوادث المتعلقة بالاعتداءات الجنسية. وذكرت بعض النساء تجاربهن مع الاعتداءات بسبب ملابسهن.

عدد الشهادات المتزايدة

على الرغم من التحديات، تمسك نونيز بموقفه. فقد أقر بوجود الاعتداءات لكنه أشار إلى عدم وجود زيادة كبيرة في الشكاوى الرسمية. ووصف الوضع بأنه يعكس فجوة بين الأرقام والإحصاءات الرسمية.

تشير الشهادات المنتشرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي إلى أن العديد من النساء تعرضن للاعتداءات لكنهن اختاروا عدم الإبلاغ عنها. إحدى الشهادات، تحدثت عن اعتداء تعرضت له من قبل رجال في حالة سكر.

شهادة أخرى من دونية، التي تعرضت للاعتداء على ضفاف Seine، لتسلط الضوء على واقع النساء في باريس. وأعربت عن شعورها بالخوف من الخروج خلال الأحداث الكبرى بسبب احتمال التعرض للاعتداء.

التوجيهات الأمنية والسياسات العامة

علاقة الأمان العام بالحوادث التي وقعت خلال الحفل في الشانزليزيه أثارت جدلاً كبيرًا حول فعالية الإجراءات الأمنية المتخذة. تم اعتقال 559 شخصًا، مع حوالي 491 منهم في باريس، مما أثار تساؤلات حول كفاءة هذه الاستراتيجيات.

أوضح نونيز أنه يتحمل المسئولية الكاملة عن الإجراءات وأنه لا توجد خلل خطير في المنظومة الأمنية. وأكد على أنه لم يكن هناك فشل أمني واضح.