
<div class="caption-wrapper"><div class="text-container"><span class="headline">Has Pep Guardiola become too predictable? (1:49)</span><p>Steve Nicol reacts to Manchester City's 0-0 draw with Manchester United in the Premier League. (1:49)</p></div></div>
تعادل مانشستر يونايتد ومانشستر سيتي بدون أهداف 0-0 على ملعب أولد ترافورد يوم الأحد، في مباراة أوضحت لماذا يواصل كلا الفريقين مواجهة صعوبات خلال الموسم.
كانت الفرص القليلة الواضحة خلال الـ90 دقيقة، على الرغم من أن جوشوا زيركزي وعمر مارموش قد أجبروا حراس المرمى إيدرسون وأندريه أونانا على إنقاذ عديد من الهجمات. بينما كانت حيازة مانشستر سيتي أكبر، إلا أن مانشستر يونايتد كان له القدرة على تسديد المزيد من الطلقات، مما أعطى تظليلًا على مقياس الأهداف المتوقعة.
جاءت أفضل لحظة لمانشستر يونايتد في الدقيقة الأولى، عندما وجد أليخاندرو غارناتشو مساحة خلف دفاع السيتي قبل أن يتم إسقاطه بواسطة روبن دياس على حافة منطقة الجزاء.
كان لدى مدير يونايتد، روبن أموريم، ما يدعوه ليكون أكثر سعادة من بيب غوارديولا، خاصة بعد أدائهم الواعد في الشوط الأول. هذا التعادل يعني أن مانشستر سيتي يحتفظ بالمركز الخامس في الترتيب – وهو شكل محتمل للبطولة الأوروبية – بينما يستقر يونايتد في المركز الثالث عشر، متأخرًا بسبع نقاط عن المنطقة الآمنة.
مباراة ديربي مانشستر غير ملهمة
وصف هذا اللقاء بأنه من أكثر ديربي مانشستر خيبة للآمال في السنوات الأخيرة، وقد أثبت ذلك بالفعل.
الفريقان في مرحلة النهاية لموسم دون المستوى، وبدا أنهما راضيان عن نقطة التعادل هذه.
كان هناك شعور عام بين اللاعبين بالراحة، مما يدل على عدم خيبة الأمل الكبيرة. عكس ديربي مانشستر في أبريل 2012 السباق على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز، ولكنه بدا بعيدًا جدًا عن ذلك اليوم.
قد يكون هذا أسوأ موسم لفرق مانشستر منذ أكثر من 30 عامًا. فالحملة لعام 1990-1991 كانت المرة الأخيرة التي انتهى خلالها كلا الفريقين خارج المراكز الأربعة الأولى في الدوري. وآخر مرة لم يكن هناك فريق من مانشستر في دوري أبطال أوروبا كانت في 1995-1996.
التوقعات تشير إلى أن كلا الفريقين قد يعودان في النهاية للتنافس على الجوائز الكبرى، ولكن هناك الكثير من العمل يتعين عليهما القيام به للعودة إلى القمة.
أموريم يركز على ليون
على الرغم من أنه رفض في البداية الاعتراف بأن مباراة الدور ربع النهائي في دوري أوروبا ضد ليون هي الأكبر، إلا أن أموريم أظهر في النهاية ما يعتبره أهم.
هاري ماجواير لم يرغب في الخروج مبكرًا من المباراة وأوضح ذلك على خط الملعب. ومع ذلك، اتخذ مدرب يونايتد قرارًا صارمًا بعدم دخوله في النقاش.
بالرغم من عودته من الإصابة، إلا أن وجوده سيكون مطلوبًا ضد ليون. في رأي أموريم، كان الأمر يستحق الاحتفاظ به بعيدًا عن الخطر ضد السيتي.
يمكن أن يؤثر النجاح في الدوري الأوروبي على مسيرة يونايتد، حيث ستحصل على كأس وتؤهل لدوري أبطال أوروبا، مما قد يغير مسار هذا الموسم بالكامل.
هبوط أداء هوجلوند منذ انضمامه ليونايتد
استمر راسموس هوجلوند 71 دقيقة في مباراة الديربي قبل استبداله، لكن كان يمكن أن يتم تغييره في أي لحظة قبل ذلك.
لمس اللاعب الكرة 14 مرة فقط خلال المباراة، ولم تكن له أي تأثيرات إيجابية. تمكن من تسجيل هدف واحد فقط في آخر 24 مباراة مع يونايتد، مما يثير الشكوك حول قدرته على التسجيل في المباريات الصعبة.
بينما يستمر افتقاره للأهداف، ينبغي أيضًا أن تتجه الأنظار إلى أدائه العام. هوجلوند، الذي كلف يونايتد 70 مليون جنيه إسترليني، يفتقر إلى تطوير الألعاب ويحتاج إلى تحسين. عادةً ما يركض نحو الكرة، مما يقلل من مساحة الحركة المتاحة له ولزملائه.
يحتاج إلى تحسين اختياراته في الحركة، ولكن السؤال هل يمتلك القدرة على تطبيق تلك الدروس بصعوبة؟ بمبلغ 70 مليون جنيه إسترليني، يجب أن يكون أكثر كفاءة في لعب دوره كمهاجم.
فودن يعاني مع مانشستر سيتي
في نفس الفترة من العام الماضي، كان فيل فودن في طريقه للفوز بجائزة أفضل لاعب في إنجلترا، ولكن اليوم، يُعتبر مجرد ظل لما كان عليه.
لم يتمكن من التركيز منذ البطولة في ألمانيا، وقد أثر المرض والإصابة على أدائه. فحتى الآن، سجل 10 أهداف فقط وخمس تمريرات حاسمة هذا الموسم، وهو أدنى من مستواه الفني المعتاد.
في أوقات تألقه، كان فودن يحقق تأثيرًا كبيرًا على الفريق، ولكنه لم يتمكن منذ اللحظة الأخيرة من الاستفادة من تلك الكفاءة.
يتعين على دي بروين الخروج في الوقت المناسب
كان من المفاجئ أن يبدأ كيفن دي بروين مباراة الديربي، رغم أنه يعد أسطورة للسيتي.
لكن أداءه كان أشبه بلقطه تعكس تراجع مستواه. في الثالثة والثلاثين من عمره، لم يعد بإمكانه القيادة إلى المساحات كما كان يفعل في بدايته.
بعد المباراة، تم استبداله، مما يشير إلى أن تأثيره في المباريات أصبح أقل أهمية مما كان عليه.
الوقت لإعادة بناء مانشستر سيتي
عانى خط الوسط في مانشستر سيتي من التقدم في العمر، ولا يمكن وصف أي من اللاعبين بالحاضرين المستقبليين. إن إعلان دي بروين عن مغادرته يعد أول خطوة نحو إعادة البناء الأكيدة المطلوبة في النادي.
جميع اللاعبين في خط الوسط مثل غوندوغان وكوفاسيتش في حاجة ماسة للإحلال والتبديل، مما يستدعي استثمارًا كبيرًا في تعزيز كفاءة الفريق. لن يكون بناء ناجح مستقبلاً أمرًا سهلاً، ولكن إعادة التأهيل أمر ضروري ليعود النادي إلى المستوى الذي يليق به في البطولات الأوروبية.