
في مقابلة مع صحيفة “ليكيب” الفرنسية، تحدث باولو فونسيكا عن خاليس مراح، لاعب الوسط الشاب (18 عامًا) الذي برز خلال التحضيرات الصيفية. المدرب البرتغالي عبّر عن اندهاشه من المستوى العالي الذي أظهره اللاعب.
يبدو أن نادي أولمبيك ليون قد وجد جوهرة جديدة من خلال ناشئيه. فقد تميز خاليس مراح بشكل كبير خلال التحضيرات، حيث قدّم أداءً لافتًا في المباراة التحضيرية الأولى ضد هامبورغ، مظهرًا سهولة نادرة ونضجًا واضحًا، ثم سجّل هدفه الأول ضد مايوركا (4-0) في المباراة الودية الثانية. وقبل المباراة الودية أمام بايرن ميونيخ يوم السبت، أشار باولو فونسيكا إلى أداء هذا اللاعب الشاب البالغ من العمر 18 عامًا.
لفت فونسيكا النظر إلى موهبة خاليس وحماسه للعب، وتفانيه في الجانب الدفاعي، وهو ما زاد من اندهاشه. كما ذكر أنه كان يعرف خاليس من قبل، لكن مشاهدته مع فرق الشباب كانت تجربة مختلفة.
خلال الموسم الماضي، قضى خاليس مراح معظم وقته مع فريق تحت 19 عامًا، ولم يلعب بعد مع الفريق الأول في مباراة رسمية. وأكد فونسيكا ضرورة عدم الضغط على اللاعب حتى يتطور ليصبح عنصرًا مهمًا في أولمبيك ليون مستقبلاً.
عبر باولو فونسيكا عن دهشته من أداء فريق أولمبيك ليون خلال فترة التحضيرات الصيفية، مع انتصارات ملموسة على هامبورغ ومايوركا (4-0). وأوضح أن تلك الأسابيع الأولى ساعدت الشباب على فهم ما يريده، وأنهم طبّقوا ما تدربوا عليه بشكل جيد.
في ختام التحضيرات، سيواجه أولمبيك ليون خيتافي يوم السبت، ومن المتوقع أن يبدأ الموسم بمواجهة لانس في 16 أغسطس، بعد تأكيد النادي على بقائه في الدرجة الأولى.
5 معلومات عن خاليس مراح صاحب الأصول الجزائرية
برز اسم خاليس مراح خلال المباريات التحضيرية، فما هي المعلومات المهمة حول هذا اللاعب الشاب؟ إليكم لمحة مختصرة من خمس نقاط.
رغم أن أداءه الصيفي كان مثيرًا، إلا أن رحلته ليست وليدة الصدفة، بل تنبع من عمل جاد وتكوين محلي. إليكم خمس معلومات لفهم أبعاد موهبته، التي تُعتبر إضافة قوية لنادي أولمبيك ليون.
خاليس مراح: تجسيد للتجذّر المحلي
تعود قصة خاليس إلى مدينة ميزيو، حيث وُلد قريبًا من مركز تدريب النادي. بعد الانضمام إلى أكاديمية ليون في سن التاسعة، ظل مخلصًا للنادي لأكثر من عشر سنوات، وهو ما جعله ممثلاً حقيقيًا للمنطقة وللجماهير.
الأسلوب العصري في لاعب الوسط
يعرف أولمبيك ليون بإنتاجه للاعبي وسط مهاريين، وخاليس مراح يمثل مرحلة جديدة تتميز بالقدرة على قراءة اللعب والتزامه الدفاعي. يجمع بين الأناقة الفنية وروح القتال، وهو لاعب متعدد الاستخدامات يمكنه شغل مراكز مختلفة في وسط الملعب.
موهبة مبكرة وثقة واضحة
تاريخ خاليس مع أولمبيك ليون لم يكن بالأمر الجديد، فقد برز دائمًا في فرق أكبر سنًا. بعد تألقه في المباريات الهامة، حصل على ثقة المدرب الحالي باولو فونسيكا، مما يعكس أهمية وجوده في المشروع المستقبلي للنادي.
قائد واعد بسيرة ذاتية متميزة
قاد خاليس فريق تحت 19 عامًا، وشارك في المنتخبات الوطنية. وبفضل أرقامه المميزة، أثبت قدرته على التحمل وضبط الضغط في المباريات المهمة.
المستقبل بين النجاحات الشخصية
يواجه خاليس تحديين رئيسيين؛ الأول هو إثبات أقدامه في الفريق الأول، والثاني يخص اختياره بين تمثيل منتخب فرنسا أو الجزائر. سيكون هذا القرار غاية في الأهمية في مسيرته الشابة.
على الرغم من تحديات النادي المالية، فقد تفتح أمام خاليس مراح فرصة لتحقيق النجاح. الوعود التي تحملها موهبته تدعو إلى التفاؤل، ونترقب بشغف تألقه في الموسم الحالي.