
حقق خوان غارسيا أداءً مميزًا مع برشلونة في الجولات الخمس الماضية من الدوري الإسباني، حيث تمكن من الحفاظ على شباكه نظيفة ثلاث مرات. مما يدل على أنه كان التعاقد الاستراتيجي المنتظر. ولكن، كما هو معتاد في كرة القدم، الأخطاء يمكن أن تحدث حتى من أبرز اللاعبين. في الدقيقة 32 من المباراة ضد ريال أوفييدو، خرج غارسيا من منطقته، لكن الكرة سارت إلى ألبرتو رينا الذي سجل هدفًا رائعًا.
بدأت المباراة ببطء بالنسبة لبرشلونة، حيث واجه فريق فليك صعوبة في إيجاد المساحات المناسبة. ومع ذلك، كان هناك العديد من الفرص، وخاصة عبر راشفورد الذي شكل تهديدًا بتسديداته البعيدة رغم بعض الأخطاء التي وقع فيها.
أظهر فريق أوفييدو، بقيادة فيليكو باونوفيتش، قوة وصلابة واضحة في الشوط الأول، مما أعطى دفعة لفريقه بعد تسجيل الهدف الأول. بدوره، قرر هانسي فليك إجراء تعديلات بسيطة في التشكيلة، حيث دفع بإريك غارسيا كظهير أيمن اعتمادًا على تنوعه وموثوقيته.
من جهة أخرى، دخل كاسادو ليحل محل فرينكي في منتصف الملعب، مع أولمو وبيدري اللذان سعيا لتنشيط الهجوم. في الأمام، بدأ فيران كمهاجم صريح، مع راشفورد ورافينيا في الأجنحة.
رغم خطأه، يبقى أداء خوان غارسيا جيدًا حيث حافظ على شباكه نظيفة في ثلاث من أصل خمس مباريات، مما أعطى جماهير برشلونة شعورًا بالأمان. هذا الأداء كان يُثَمَّن بشكل إيجابي من قبل الجماهير، التي تدرك أهمية هذا التعاقد.