قرر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (UEFA) تعيين إستيڤان كوفاكس لإدارة نهائي دوري أبطال أوروبا بين باريس سان جيرمان وإنتر ميلان، الذي سيقام في 31 مايو على ملعب أليانز أرينا في ميونيخ. يُعتبر الحكم الروماني وجهًا مألوفًا للباريسيين، حيث أدار عدة مباريات لهم في المسابقة. كما ارتبط اسمه بذكريات لا تُنسى للاعبي لويس إنريكي.

إستيڤان كوفاكس، الذي عُين من قبل UEFA للإشراف على هذه القمة المنتظرة، يعد أحد العناصر الرئيسية في المباراة. لهذا الحكم خبرة كبيرة في إدارة المباريات الكبرى، حيث كان قد قاد باريس في خمس مباريات سابقة في دوري الأبطال. من أبرزها مباراة الإياب في ربع النهائي ضد برشلونة الموسم الماضي، والتي انتهت بفوز الفريق الإسباني 4-1، حيث طرد خلالها رونالد أراوخو.

هذا الموسم، أدارت كوفاكس مباراتين لباريس سان جيرمان. الأولى كانت خلال الجولة الأولى من دور المجموعات ضد بايرن ميونيخ حيث انتهت بفوز البافاريين (1-0)، وقد شهدت طرد اللاعب عثمان ديمبلي في بداية الشوط الثاني مما أثر على أداء فريقه في المباراة.

ذكرى لا تُنسى لباريس في أنفيلد

المباراة الثانية تركت أثرًا عميقًا في ذاكرة الباريسيين، حيث أقيمت على ملعب أنفيلد في 11 مارس خلال مباراة الإياب لدور الـ16 في دوري أبطال أوروبا. بعد هزيمة محبطة في مباراة الذهاب على ملعب Parc des Princes (0-1)، تمكن فريق ماركينيوس من التأهل بركلات الترجيح، في ليلة تاريخية شهدت تصديات حاسمة من الحارس جانلويجي دوناروما (0-1، 4-1 بركلات الترجيح).

إستيڤان كوفاكس، الذي بدأ مسيرته الاحترافية في عام 2007، قد أدار 29 مباراة في دوري أبطال أوروبا حتى الآن. وقد أدار ثلاث مباريات لإنتر، كان آخرها خلال فوز النيرازوري على أرسنال (1-0) في مرحلة المجموعات في 6 نوفمبر. وُلد كوفاكس في منطقة ترانسيلفانيا شمال غرب رومانيا، وقد أدار أيضًا 22 مباراة في الدوري الأوروبي، بما في ذلك النهائي بين أتالانتا وباير ليفركوزن (3-0)، ومباراتين في يورو 2024 الصيف الماضي في ألمانيا.