
مستقبل حكيم زياش مع المنتخب المغربي: بين العودة والتحديات
عاد الحديث في الأيام الأخيرة ليُسلط الضوء على مستقبل النجم المغربي حكيم زياش مع المنتخب الوطني، بعد غيابه الطويل عن تشكيلة “أسود الأطلس”. هذه الإشاعات تجددت حول اعتزاله دوليًا أو وجود خلافات مع الطاقم الفني بقيادة وليد الركراكي.
عودة محتملة إلى المنتخب المغربي
أفاد الصحفي المغربي سفيان أبو جاد أن زياش، البالغ من العمر 32 عامًا، لم يعلن اعتزاله اللعب الدولي. بل لا يزال يأمل في العودة، خاصة مع اقتراب كأس أمم إفريقيا 2025 التي ستقام في المغرب. وأكدت مصادر أن زياش لم يفرض شروطًا للعودة، بل أظهر رغبة قوية في تمثيل البلاد مجددًا.
مشاركة زياش الأخيرة مع المنتخب
آخر ظهور رسمي كان في 9 شتنبر 2024، لمباراة ضد ليسوتو في تصفيات كأس العالم 2026. ومنذ ذلك الحين، غاب اللاعب عن التجمعات الدولية، مما أثار تساؤلات حول خلافاته مع الطاقم التقني. كما نشر زياش تدوينة على إنستغرام أثارت الكثير من الشكوك عن علاقته بالمدرب.
أفق المستقبل والتحديات
تشير الأنباء الجديدة إلى تحسن الأوضاع، خاصة مع استمرار التواصل بين الركراكي وزياش. المدرب أكد أن المنتخب مفتوح لكل اللاعبين القادرين على تقديم الإضافة. وإلا، فإن عودة زياش لن تكون سهلة، وسط منافسة قوية من لاعبين شباب تألقوا في السنوات الأخيرة.
رغبة الجماهير وتوقعات المنافسة
تعتبر جماهير منتخب المغرب زياش رمزًا بعد أدائه المتميز في كأس العالم 2022. ومع ذلك، هناك من يدعو لتجديد صفوف المنتخب باللاعبين الجدد، مما يجعل عودة زياش تعتمد على أدائه الحالي. تتزايد التساؤلات حول القائمة التي سيعتمدها المدرب بين الحين والآخر، لكن الواضح أن زياش لم يغادر المشهد تمامًا.
تبقى الأشهر المقبلة حاسمة في تحديد مستقبل حكيم زياش، وما إذا كان سيتمكن من العودة إلى الساحة الدولية. إنّا بانتظار ما ستسفر عنه هذه الفترة الحاسمة.