
شهد النجم الأمريكي جون تيكستور تغييرات كبيرة في مسيرته، إذ يتواجد اليوم في ظل أزمات يعاني منها فريقه الأولمبي في ليون. وتأتي هذه التطورات بعد خروج فريقه بوتافوغو المهين من كأس العالم للأندية، حيث خسر أمام بالميراس، ليُعلن عن تركيزه على إدارة فريقه البرازيلي بشكل أكبر.
أقر تيكستور بأنه كان قد واجه صعوبات في إدارة الأمور في ليون، مُعترفًا بأن التحديات أكبر مما توقع، ويؤكد أنه سيهتم أكثر بمستقبل ناديه البرازيلي.
عبر أكثر من 2000 مشجع في ليون عن معارضتهم لتيكستور مطالبين برحيله، لكن تيكستور استمر في التأكيد على أن النادي قادر على التعافي. مما يضع عبئًا على عاتقه لحل مشكلات الفريق المالية، واهتمامه ببناء فريق قوي يمكنه العودة إلى المسار الصحيح.
الإقرار بالخطأ والتوجه للمستقبل
حصل تيكستور على ملكية النادي في ديسمبر 2022، لكنه اعترف بصعوبات التكيف مع نظام كرة القدم المستمر في فرنسا. وازداد الضغط عليه لحل المشكلات المرتبطة بإدارته، خاصة مع استعداده للاستثمار بشكل أكبر في الفريق.
بينما تم عقد اتفاق جديد مع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، يمكن للنادي التنافس في دوري أوروبا في حالة إلغاء قرار الهبوط من قبل السلطات الرياضية.
يتطلع تيكستور إلى تمكين شركائه في إدارة الأزمات، بينما يسعى للاقتراب من فريقه البرازيلي. إذ يدرك أنه ليس بإمكانه إدارة جميع الأمور في آنٍ واحد. وفي ذات الوقت، يواجه تحديات مستمرة مع بوتافوغو الذي غادر التصفيات في كأس العالم للأندية وهو تحت مراقبته.