جمال السلامي.. “أسد الأطلس” الذي أسعد الأردن بإنجاز تاريخي – InfoSports

جمال السلامي: مسيرة ملهمة في الكرة الأردنية

جمال السلامي كان بطلاً للكرة الأردنية بعد توليه المهمة كمدرب للمنتخب الوطني، ليحقق إنجازات كبيرة خلفاً لمواطنه الحسين عموتة الذي توجه لقيادة الجزيرة الإماراتي.

هذا المقال يستعرض مسيرة جمال السلامي “أسد الأطلس” وكيف أسعد الأردن بإنجازاته.

مسيرة مميزة كلاعب

بدأ السلامي مسيرته الاحترافية كلاعب في أولمبيك كازابلانكا وانضم إلى الرجاء البيضاوي المغربي في صيف 1995. تميز كمع لاعب وسط مدافع وقلب دفاع في صفوف الرجاء.

لعب السلامي في كأس العالم 1998 مع منتخب المغرب، وخاض مباراة تاريخية ضد إسكتلندا. بعد المونديال، تنقل بين أندية مختلفة بما في ذلك بشكتاش التركي، ثم عاد إلى الرجاء في 2001 قبل الانتقال إلى المغرب الفاسي عام 2002 ليتوقف مشواره كلاعب هناك.

البداية كمدرب

بدأ السلامي مسيرته التدريبية كمساعد في الرجاء والدفاع الجديدي، ثم انضم للجهاز الفني لمنتخب المغرب عام 2009. تجربته الأولى كمدرب كانت مع حسنية أكادير للموسم 2010-2011.

قاد فريق الفتح الرباطي والدفاع الجديدي، وأسهم في اكتشاف موهبة وليد أزارو، الذي انتقل لاحقاً إلى الأهلي المصري.

رحلته مع الرجاء

تولى تدريب منتخب الناشئين المغربي تحت 17 عامًا ثم المنتخب الشباب تحت 20 عامًا. قاد الرجاء بين 2019 و2021، حيث حقق لقب الدوري المحلي، وتولى قيادة الفتح الرباطي حتى يونيو 2024.

قيادته للمنتخب الأردني

في يونيو 2024، تولى جمال السلامي القيادة الفنية للمنتخب الأردني بعد الحسين عموتة. خلال هذه الفترة، خاض الفريق 9 مباريات رسمية، حيث حقق 4 انتصارات وتعادل في 4 مباريات، وكانت الخسارة الوحيدة أمام كوريا الجنوبية في تصفيات كأس العالم.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP2Social Auto Publish Powered By : XYZScripts.com