
جدل تحكيمي في مباراة برشلونة ضد باريس سان جيرمان
شهدت مباراة برشلونة وباريس سان جيرمان على ملعب مونتجويك جدلاً تحكيمياً كبيراً بعد قرار الحكم الإنجليزي مايكل أوليفر. هذا القرار أثار استياء فريق البارسا وجماهيره، حيث تغاضى أوليفر عن طرد البرتغالي نونو مينديز، ظهير باريس، بعد حصوله على بطاقة صفراء ثانية بسبب تدخل واضح على الإسباني لامين يامال قرب منطقة جزاء باريس.
أحداث المباراة وتأثير القرارات التحكيمية
الواقعة المثيرة للجدل حدثت عند الدقيقة 61، عندما كان التعادل 1-1. إذا قام الحكم بطرد مينديز، كان من الممكن أن يُكمل الضيوف المباراة بعشرة لاعبين لنحو نصف ساعة، مما كان سيؤثر بشكل كبير على نتيجة اللقاء.
تحليل خبير التحكيم
الخبير التحكيمي إيتورالدي جونزاليس وصف تلك اللقطة بأنها “واضحة”، مشيراً إلى أن الحكم “سامح مينديز” بشكل غير مبرر. كما نفى جونزاليس صحة طلب برشلونة لاحتساب ركلة جزاء بعد سقوط إريك جارسيا في الدقيقة 27، موضحاً أن الاحتكاك كان غير كافٍ لمنح ركلة جزاء.
وأشار أيضاً إلى تدخل آخر كان يمكن أن يعرض فرينكي دي يونج للطرد بعد إعاقة نونو مينديز من الخلف، ولكن الحكم تغاضى عن ذلك لأنه اعتبره “دهسة عرضية” أثناء ركض اللاعب الهولندي.
هذا الجدل يسلط الضوء مجدداً على تأثير القرارات التحكيمية في مباريات دوري الأبطال، ويثير تساؤلات حول مدى العدالة في تطبيق قوانين اللعبة خلال المباريات الحاسمة.
عدد المشاهدات: 1٬696