
تشهد الفترة الأخيرة من أغسطس في برشلونة أحداثًا مثيرة، حيث يتطلع النادي الكتالوني لإجراء بعض التغييرات في صفوفه. نادي برشلونة يواجه تحديات في تسجيل صفقاته الجديدة، لكنه يفكر في رحيل بعض اللاعبين، خاصة مارك كاسادو الذي أثار الكثير من الجدل في الصيف الحالي. وحسب صحيفة “سبورت”، فإن رحيل كاسادو ليس مستبعدًا إذا بدأ اللاعب في الاستماع للعروض المقدمة له، لكنه في الوقت الحالي لا يظهر أي رغبة واضحة في مغادرة النادي.
تدرك إدارة برشلونة أن هناك اهتمامًا كبيرًا بكاسادو من عدة أندية. بعد أن أظهر أدائه الجيد في الموسم الماضي، أصبح له دور أساسي في الفريق، مما سهل له الانضمام للمنتخب الوطني. ومع ذلك، فإن عودة فرينكي دي يونغ تلقي بظلالها على مشاركاته، حيث يفضل المدرب فليك الاعتماد على دي يونغ، مما يقلص فرصة كاسادو في اللعب.
اهتمام الأندية بكاسادو وسعره المطلوب
يبدو أن كاسادو جازف برفض بعض العروض، لكن أندية مثل وست هام وولفرهامبتون بدأوا بالتوجه نحو الصفقة. يُذكر أن ريال بيتيس أيضًا استفسر عنه، لكن من المتوقع أن يكون تقييم اللاعب عائقًا أمام أي انتقال.
برشلونة يُقدّر كاسادو بـ 30 مليون يورو كحد أدنى، ولكن لم يتم اتخاذ قرار رسمي حتى الآن. إذا تم الاتفاق حول الأمور المالية مع اللاعب، فقد يخرج كاسادو من الفريق، ولكنه في الوضع الحالي ينوي التمسك بفرصته في برشلونة.
مارك كاسادو يواجه تحديات كبيرة في الحصول على دقائق لعب، وقد تم هذا بوضوح خلال المباراة أمام مايوركا، حيث لم تتح له الفرصة رغم إحمائه لفترة طويلة. يستفيد فليك من اللاعبين مثل دي يونغ وبيدري، ويبدو أن برشلونة لديه خطط واضحة لمستقبل الفريق.
في ظل عودة مارك بيرنال، الذي يملك إمكانيات كبيرة، سيكون الضغط على كاسادو في الحفاظ على موقعه في التشكيلة مستمرًا، مما يزيد من تحدياته في مواصلة التنافس.
على الرغم من الضغوط على كاسادو، إلا أنه ملتزم بتقديم أفضل ما لديه للنادي، ورغم المناقشات حول مستقبله، رغبته الحقيقية هي البقاء في برشلونة. قد تتغير الظروف في فترة الانتقالات الشتوية، لكن التركيز الحالي سيتمحور حول تقديم أفضل أداء ممكن.