
قرر ريال مدريد اتخاذ عدة خطوات لتحسين الوضع الطبي للفريق بعد سلسلة الإصابات التي واجهها الموسم الماضي. وفقًا لمصادر صحفية، فإن هذه الخطوة جاءت نتيجة لخلافات داخل الطاقم الطبي والتي أثرت على كفاءة العمل. من المتوقع أن تشهد الأسابيع القادمة مزيدًا من التغيرات في طاقم العمل.
تم اتخاذ هذا القرار في إطار التحضيرات للموسم الجديد، الذي سينطلق في 19 أغسطس بمباراة أوساسونا كافتتاحية الدوري الإسباني 2025-2026.
سيتولى الدكتور فيليبي سيغورا، الذي يشغل منصب رئيس القسم الطبي منذ 2023، الإشراف على الطاقم الجديد. تم إقالة الدكتور نيكو ميهيتش في وقت سابق، ويعد سيغورا خيارًا موثوقًا للعمل في ريال مدريد.
بالإضافة إلى ذلك، تم التعاقد مع مانويل أرويو من نادي غرناطة، الذي يمتلك سمعة قوية في المجال الطبي، بينما يُتوقع رحيل الطبيبين دانييل روسادو وخايمي أباسكال عن الفريق.
عانى ريال مدريد في مايو الماضي من غيابات كبيرة في خط الدفاع، حيث خضع أنطونيو روديغر لجراحة لعلاج تمزق في الغضروف الهلالي، وتعرض فيرلاند ميندي لتمزق في العضلة الرباعية. كما عانى دافيد ألابا من تمزق في الغضروف الداخلي بعد عودته من إصابة سابقة.
تواصلت مشاكل الإصابات لتؤثر على أداء الفريق طوال الموسم، حيث تم تسجيل 25 إصابة في شهر نوفمبر وحده، مما يعكس ضرورة التغييرات التي يتم تنفيذها على المستوى الطبي.