تمت تبرئة سيب بلاتر وميشيل بلاتيني من قضايا الفساد السابقة في قرار تاريخي من قبل الفيفا.

تبرئة سيب بلاتر وميشيل بلاتيني من تهم الفساد

أعلنت المحكمة الجنائية السويسرية في مدينة موتينز، بالقرب من بازل، عن تبرئة رئيس الفيفا السابق سيب بلاتر واللاعب الفرنسي العظيم ميشيل بلاتيني من تهم الفساد. جاء هذا القرار بعد عامين ونصف من تبرئتهما الأولية من الجرائم. هذه الخطوة تمثل نهاية مرحلة طويلة من إجراءات قانونية معقدة.

تفاصيل القضية ضد بلاتر وبلاتيني

كانت القضية تتعلق بمبلغ 2 مليون فرنك سويسري، حيث تم دفعه من بلاتر إلى بلاتيني كرسوم استشارية مقابل عمل تم بين عامي 1998 و2002. وأكد بلاتيني أن المدفوعات تم تأجيلها نظرًا لعدم توفر الأموال الضرورية من الفيفا في ذلك الوقت.

الجلسة الأخيرة كانت نتيجة لاستئناف قدمه المدعون العامون السويسريون ضد قرار التبرئة الذي صدر في عام 2022. وقد نفى كلا الرجلين جميع اتهامات الفساد بشكل قاطع.

تداعيات الفضيحة على مسيرة بلاتيني

أثرت هذه القضية بشكل كبير على مسيرة ميشيل بلاتيني، الذي كان في السابق مرشحًا محتملًا لرئاسة الفيفا بعد بلاتر. وقد عانت حياته المهنية جراء الاتهامات، حيث منعت هذه الإجراءات ترشحه لرئاسة الفيفا في عام 2016.

كما أشار المحامي دومينيك نيلين، فإن الإجراءات الجنائية لم تؤثر فقط على بلاتيني، بل أنها أظهرت فشل النظام القضائي في تقديم أدلة موثوقة. بعد هذه التبرئة، يجب أن تدرك السلطات أنه لا يوجد أساس للإدعاءات الموجهة ضدهم.

تداعيات هذه الفضيحة كانت كبيرة، حيث أثرّت على تنظيم الرياضة بشكل عام ووضعت علامات استفهام حول النزاهة في كرة القدم العالمية.