التغييرات التكتيكية في النادي الأهلي قبل المواجهات الحاسمة
في توقيت حرج وقبل مواجهة حاسمة في الدوري المصري الممتاز، يستعد النادي الأهلي لتغييرات تكتيكية قد تُربك حسابات الجماهير والمنافسين. وفقًا لمصادر مقربة من الجهاز الفني، يُفكّر المدير الفني المؤقت عماد النحاس في تنفيذ قرار غير متوقع على مستوى التشكيل الأساسي، مما يثير حالة من الترقب في غرف الملابس.
غيابات دفاعية وتأثيرها
مع غيابات دفاعية مؤثرة تهدد استقرار الخط الخلفي، يتجه النحاس لتحويل لاعب بمركز مختلف إلى موقع غير معتاد. غياب الثنائي أشرف داري وياسر إبراهيم، وعدم الجاهزية الكاملة للمدافع الشاب ياسين مرعي، يفتح النقاش حول الدفع بمحمد هاني — الذي يشغل مركز الظهير الأيمن — في قلب الدفاع. يُعتبر هذا التحول نادراً لكنه مدروس بعد ظهوره المميز مع منتخب مصر أمام بوركينا فاسو.
استعدادات فنية جديدة
الجهاز الفني يعتقد أن سرعة هاني وخبرته في الضغط والثنائيات الدفاعية ستمنحه ميزة لتأمين العمق الدفاعي مؤقتًا. ومع ذلك، هذا ليس كل شيء فيما يتعلق بالتحولات داخل النادي.
الانتخابات الإدارية والأزمات المتزايدة
تواجه إدارة الأهلي واحدة من أكثر اللحظات غموضًا على مستوى الانتخابات الإدارية، حيث أعلن محمود الخطيب عن عدم نيته الترشح مجددًا لأسباب صحية. هذا القرار فتح الباب أمام ياسين منصور الذي بدأ بإعادة حساباته حول الترشح بعد أن كان رافضًا لذلك.
وظائف اللاعبين وتطوراتهم
في سياق مختلف، حسين الشحات الذي خرج من حسابات التشكيل الأساسي منذ بداية الموسم، تلقى عرضًا رسميًا من الاتحاد الليبي مقابل مليون دولار. لكن قرار الإدارة بشأن مستقبله لا يزال مؤجلًا حتى يتم تقييم رؤية فنية شاملة.
مع توافر العديد من الأسماء في مراكز الجناح وصانع الألعاب، بدأت الأصوات داخل الفريق تدعم فكرة رحيل الشحات في يناير، في انتظار ما ستسفر عنه الأيام القادمة.
الأهلي على عتبة قرارات حاسمة تمس الخط الدفاعي، الهيكل الإداري، ومستقبل نجوم كبار. الجماهير تترقب كيف سينجح النادي في تجاوز هذه المرحلة الدقيقة قبل أن تتحول الضغوط إلى أزمة مفتوحة.
عدد المشاهدات: 466
