
أفادت صحيفة تليغراف البريطانية بأن المدرب البرتغالي روبن أموريم لا يزال يحظى بدعم إدارة مانشستر يونايتد، التي تتفق مع وجهة نظر المدير الفني بأن أسوأ بداية للنادي في موسم الدوري الإنجليزي الممتاز منذ 33 عامًا طمست بعض التحسينات التي طرأت على الفريق.
هزيمة مانشستر يونايتد 3-0 أمام مانشستر سيتي على ملعب الاتحاد يوم الأحد تركت فريق أموريم محتلاً المركز الرابع عشر برصيد أربع نقاط من أربع مباريات. كما خرج الفريق من كأس كاراباو أمام فريق جريمسباي تاون من دوري الدرجة الثانية.
بعد مباراة السيتي، صرح روبن أموريم بأن مان يونايتد “يقدم أداءً أفضل لكن النتائج لا تعكس ذلك”، ورغم الاستياء من بداية الموسم، يُفهم أن الإدارة العليا للنادي تعترف بأن البيانات الأساسية تشير إلى تحسن في بعض المجالات المهمة.
تحليلات البيانات تكشف تحسن الأداء الفني لليونايتد رغم النتائج المخيبة
إليك البيانات المنظمة في جدول واضح للنشر:
الإحصائية | مانشستر يونايتد | المركز | أفضل رقم | ترتيب |
---|---|---|---|---|
لمسات داخل منطقة الخصم | 743 | 1 | 128 | 8 |
تمريرات إلى المنطقة | 728 | 5 | 134 | 8 |
إجمالي التسديدات | 374 | 1 | 70 | 6 |
التسديدات على المرمى | 118 | 4 | 18 | 11 |
الأهداف المتوقعة | 36 | 2 | 8 | 11 |
الأهداف | 32 | 11 | 4 | 16 |
الأهداف المتوقعة من اللعب المفتوح | 26 | 2 | 5 | 9 |
معدل تحويل التسديدات | 9% | 17 | 6 | 18 |
يحتل مان يونايتد حاليًا المركز الأول في الدوري الإنجليزي من حيث إجمالي التسديدات ولمسات الكرة داخل منطقة الخصم، المركز الثاني من حيث الأهداف المتوقعة، والأهداف المتوقعة من اللعب المفتوح، الرابع في التسديدات على المرمى والخامس في التمريرات إلى المنطقة، وهي مؤشرات تحسنت بشكل ملحوظ مقارنة بالموسم الماضي.
مع ذلك، تبلغ نسبة تحويل التسديدات إلى أهداف 5.7% فقط، مما يبرز حاجة فريق روبن أموريم لاستغلال الفرص بشكل أفضل.
يواجه مان يونايتد مباراة صعبة أخرى يوم السبت عندما يزور تشيلسي أولد ترافورد قبل مباريات خارج ملعبه ضد برينتفورد وداخل أرضه أمام سندرلاند.
حقق أموريم الفوز في ثماني مباريات من أصل 31 مباراة في الدوري منذ توليه تدريب مانشستر يونايتد في نوفمبر الماضي، وهو رقم يضع الفريق في قاع جدول الأداء بين الفرق الثابتة في الدوري الإنجليزي خلال تلك الفترة.
ورغم الحاجة الملحة لتحسين النتائج وتقليل الأخطاء الفردية، يعتقد صناع القرار في النادي أن الأداء كان أفضل مما تشير إليه النتائج، وأن البيانات تُظهر تحسن الأساسيات.
الإصابات التي لحقت بالمهاجم الصيفي ماثيوس كونها وماسون ماونت اعتُبرت ضربة كبيرة، ولا يزال الفريق غير قادر على تعويض غياب اللاعبين الرئيسيين.
كما لوحظ أن أموريم لم يتمكن بعد من بدء مباراة بالقوة الهجومية الجديدة التي بلغت قيمتها 207 مليون جنيه إسترليني، المكونة من كونها، بريان مبيومو وبنجامين سيسكو، وأن الحارس الجديد لم يشارك بعد.
سيُختبر صمود مجلس إدارة مان يونايتد إذا استمرت النتائج في التراجع، لكن هناك أيضًا تقدير لفكرة أن دورة التوظيف والفصل الطويلة الأمد غالبًا ما تنعكس سلبًا على النادي.
انتقادات لتمسك روبن أموريم بنظام 3-4-2-1
ومع ذلك، لا يزال نظام أموريم المثير للجدل 3-4-2-1 ومرونته المحدودة تحت تدقيق مكثف.
يظهر عدد من اللاعبين عدم الراحة في هذا النظام، وقد شهد هذا الموسم إخراج أفضل لاعب وقائد الفريق، برونو فرنانديز، من مركزه المفضل لتستوعب التشكيلة التغييرات.
تحدث اللاعبون عن الروح والمعنويات في غرفة الملابس خلال الإعداد للموسم، لكن النتائج الضعيفة أثرت على الثقة وخلقت تحديات جديدة.
أصر أموريم على ضرورة فصل مانشستر يونايتد إذا أرادوا تغيير نظامه، مشيرًا إلى أنه سيبذل قصارى جهده للنادي.
من جهة أخرى، من المقرر أن ينشر مانشستر يونايتد حساباته الكاملة للموسم الماضي، والتي ستقدّم صورة أوضح عن تأثير التقليصات المتبعة في النادي.