
تراجع أداء ليفاندوفسكي: هل بدأت النهاية لعصره في برشلونة؟
لم يتوقع أي متشائم في برشلونة أن يتغير مركز المهاجم الصريح، الذي كان دائمًا ركيزة انتصارات الفريق، إلى نقطة ضعف تهدد طموحات البلوغرانا هذا الموسم. يبدو أن الوضع الحالي لا يمكن تجاهله، خاصة مع تراجع مستوى مهاجمهم الأول.
بعد 40 هدفًا: من ليفاندوفسكي إلى عبء هجومي
بعد موسم غير عادي سجل فيه روبرت ليفاندوفسكي 40 هدفًا، بدأت المشاكل تظهر بشكل ملحوظ في أدائه. أصبح المهاجم البولندي يعاني من فقدان الكرة بشكل متكرر، ويهدر الفرص السهلة، ويظهر تراجعًا في تحركاته.
تدهور ملحوظ في الأداء البدني
في المباراة الأخيرة ضد إشبيلية، كان واضحًا أن ليفاندوفسكي لم يعد بنفس مستوى الأداء السابق. التراجع البدني أثّر بشكل مباشر على فعاليته أمام المرمى، وأصبح عدم تسجيل الأهداف سمة أساسية لأدائه.
فليك يغيّر الاستراتيجية: فيران توريس كبديل مثير للاهتمام
مدرب الفريق، هانز فليك، اتخذ خطوة جريئة بإبعاد ليفاندوفسكي عن التشكيلة الأساسية، مفضلًا الاعتماد على فيران توريس كمهاجم رئيسي. على الرغم من عدم كونه مهاجمًا عالميًا، إلا أن حركته الديناميكية ساهمت في تحسين أداء الفريق.
تناغم الوسط مع تحركات توريس
ظهر تناغم ملحوظ بين خط الوسط، وخاصة بيدري وفرينكي دي يونغ، مع تحركات فيران، التي أتاحت لهم المجال للاندفاع بشكل أفضل مقارنةً عندما كان ليفاندوفسكي في المقدمة.
مستقبل ليفاندوفسكي: هل انتهت رحلته في الكامب نو؟
تشير مؤشرات الأداء إلى أن مركز المهاجم رقم 9 في برشلونة في وضع غير مستقر، مع تزايد الشكوك حول إمكانية ليفاندوفسكي الاستمرار كلاعب أساسي. تطرح الأسئلة حول ما إذا كان فيران توريس قادرًا على تعويض الأهداف المفقودة وما إذا كان هناك خطة للتحرك في سوق الانتقالات.
القلق يتزايد والجواب سيكون أكثر وضوحًا مع اقتراب فترة الانتقالات الشتوية.
عدد المشاهدات:
995