
تألق أشرف حكيمي تحت قيادة لويس إنريكي
هذا الموسم يشكل نقطة تحوّل رئيسية لمسيرة الدولي المغربي أشرف حكيمي مع فريقه باريس سان جيرمان. فرغم الأداء المبهر الذي قدّمه مع إنتر ميلان ومنتخب المغرب في كأس العالم، إلا أن مستوى حكيمي هذا العام يعكس إمكانياته الكبيرة. يتجلى ذلك في كيفية توظيف المدرب الإسباني لويس إنريكي له بشكل مثالي وفقًا لاحتياجات كل مباراة.
توظيف إنريكي وأثره على الأداء الهجومي
حكيمي يقدم نموذجًا للاعب مدافع يمكنه التحول لهجومياً حسب متطلبات المباريات. اعتماد إنريكي على نظام هجومي ديناميكي يعزز من قدراته الهجومية، مما جعل حكيمي يساهم بشكل فعّال في الأهداف.
أسلوب لعب هجومي يناسب حكيمي
يعتمد لويس إنريكي على أسلوب لعب يركز على السيطرة والتحرك السريع. هذا الأسلوب يتناغم مع سرعة حكيمي وقدرته على الاختراق، مما يسهل عليه التأثير المباشر في الشق الهجومي.
الثقة والحرية في الأداء
إنريكي يمنح حكيمي ثقة كبيرة في الأداء، مما يساعده على تقديم مستوى عالٍ من الإبداع والجرأة دون قيود تكتيكية.
التوازن الدفاعي والأمان
حرص إنريكي على تحقيق توازن بين الدفاع والهجوم يساهم في منح حكيمي الأمان أثناء تقدمه للهجوم، مما يسمح له بالتركيز على الأداء الهجومي دون القلق بشأن الواجبات الدفاعية.
نضوج حكيمي التكتيكي
حكيمي لم يعد مجرد لاعب يعتمد على السرعة، بل أصبح أكثر نضجاً وخبرة، حيث ساهمت تجاربه السابقة في تحسين ذكائه التكتيكي. إنريكي يعزز من هذه القدرات، مما يساعد على زيادة كفاءته في اتخاذ القرارات أثناء المباراة.