
مانشستر سيتي يتجه نحو رودريغو بدلاً من رافينيا
وفقًا للمعلومات الواردة من صحيفة ‘‘إل ناسيونال‘‘ الإسبانية، أجرى مانشستر سيتي تغييرًا جذريًا في خططه بسوق الانتقالات، في خطوة أثارت اهتمام المتابعين، خصوصًا بعد شهور من الاهتمام المستمر بجناح برشلونة، رافينيا. فبعد أن بدا اللاعب البرازيلي هدفًا رئيسيًا لبيب غوارديولا، قررت إدارة النادي الإنجليزي مؤخرًا التراجع عن الصفقة وتحويل اهتمامها نحو جناح ريال مدريد، رودريغو غوس.
التراجع عن ضم رافينيا
لم يأتِ القرار من فراغ. بحسب مصادر داخل النادي، خلص بيب غوارديولا وفريقه الفني إلى أن التفاوض مع برشلونة بشأن رافينيا بات بلا جدوى. فالنادي الكتالوني لا ينوي بيعه، كما أن اللاعب نفسه، بعد أن رسّخ مكانته في تشكيلة هانسي فليك، لا يُظهر أي رغبة في مغادرة “كامب نو”. لقد حظي رافينيا هذا الموسم بثقة المدرب، وبات عنصرًا حاسمًا في الهجوم، مما جعل فكرة انتقاله إلى السيتي تتلاشى تدريجيًا.
الاهتمام برودريغو
على الجانب الآخر، يختلف الوضع تمامًا بالنسبة لرودريغو. الجناح البرازيلي لم يحظَ بنفس الاستمرارية هذا الموسم في ريال مدريد، خاصة مع التألق الكبير لجود بيلينغهام وتواجد كيليان مبابي، ما قلّص من دوره في تشكيلة كارلو أنشيلوتي. ومع ابتعاده عن ترشيحات الكرة الذهبية وغيابه عن لحظات الحسم، بات اللاعب أكثر انفتاحًا على الاستماع للعروض.
توجهات رودريغو المستقبلية
وفقًا لتقارير قريبة من النادي الملكي، أعطى رودريغو تعليمات واضحة لوكيل أعماله بدراسة الخيارات المتاحة، ويُعد مانشستر سيتي من أبرز المهتمين بخدماته. وتشير المعلومات إلى أن السيتي مستعد لتقديم عرض قد يصل إلى 100 مليون يورو، وهو رقم يُعتقد أن ريال مدريد يعتبره مناسبًا لفتح باب التفاوض.
ردود الفعل في ريال مدريد
في “سانتياغو برنابيو”، لا يُمانع المسؤولون في مناقشة العرض. فرحيل رودريغو سيمنح النادي مرونة مالية أكبر للتقدم نحو أهداف أخرى مثل فلوريان فيرتز، مارتن زوبيميندي، والموهبة الواعدة هويسن. كما أن مغادرته ستُفسح المجال أمام تطور أردا غولر، اللاعب الذي ينتظر فرصته لإثبات نفسه.
رؤية غوارديولا المستقبلية
بالنسبة لبيب غوارديولا، لا يُعد رودريغو مجرد صفقة لتعويض رافينيا، بل خيارًا استراتيجيًا بعيد المدى. يرى المدرب الكتالوني في الجناح البرازيلي لاعبًا متعدد الاستخدامات هجوميًا، يتمتع بمهارات فردية عالية، وقدرة على فتح المساحات في أضيق الدفاعات. كما أن عمره وخبرته الأوروبية تجعلان منه خيارًا ملائمًا لطموحات السيتي في المستقبل القريب.