
أصدرت الفصائل المشجعة لفريقي الرجاء والوداد، بلاغاً مشتركاً، تكشف فيه الأسباب الكاملة وراء قرارها بمقاطعة مباراة الديربي البيضاوي، التي جرت لحساب الجولة 26 من الدوري الاحترافي.
أكدت المجموعات في بلاغ نشر على مواقع التواصل الاجتماعي، أن القرار جاء بعد سلسلة اجتماعات داخلية، تلاها لقاء مع السلطات المعنية لتأكيد الموقف وتوضيح خلفياته.
أسباب مقاطعة الديربي البيضاوي
لخصت فصائل الوداد والرجاء قرار المقاطعة في ستة نقاط رئيسية، ابتدأت بالعشوائية والتدبير العبثي في إصلاح مركب محمد الخامس دون أي محاسبة، ومروراً بالتهميش الذي تعاني منه مدينة الدار البيضاء من حيث البنية التحتية.
تفاصيل البلاغ المشترك
قبل انطلاق مباراة الديربي، تم عقد عدة اجتماعات بين المجموعات الثلاث، حيث تم الاتفاق على مقاطعة المباراة. بعد ذلك، تم الاجتماع مع السلطات المختصة لتوضيح موقفهم المؤكد والذي جاء بناءً على قناعة ذاتية، مع الحفاظ على القرار داخليًا لتفادي التحريض.
الأسباب التي أدت إلى مقاطعة المباراة واضحة وتتلخص كالتالي:
- إصلاحات عشوائية: هناك عشوائية وتدبير عبثي لورش إصلاح مركب محمد الخامس، والذي يُعتبر معلمًا رياضيًا عريقًا، بلا محاسبة تذكر. الملايين صرفت دون أي تطور، بينما تواصل الأعمال التأخيرات والتأجيلات.
- تضييق الحركية: تعاني الحركية منذ بداية الموسم من قيود مشددة على التنقلات، دون أي أسباب واضحة، مما يظهر الكيل بمكيالين بين المدن المختلفة.
- تجاهل بنية التحتية: تهميش المدينة في المشاريع الرياضية، بينما استفادت أندية أخرى من ملاعب حديثة. على الرغم من ذلك، تُبنى منشآت بعيدة عن المدينة.
- احكام قاسية: يتعرض أعضاء المجموعات لأحكام قاسية بأثر رجعي، مما يثير القلق among< حيث تمت معاقبة شباب بسن مبكّر بعقوبات طويلة بلا أي ضحايا.
- إساءة هوجاء: تتعرض المجموعات من قبل إعلام مضلل، مما يؤدي إلى نشر مشاعر الكراهية تجاه جماهير لطالما أظهرت الوطنية.
- تصريحات غير مسؤولة: تصرح بعض الشخصيات بمواقف غير مقبولة حول الغيرة على المدينة، مما يعكس الاستهداف المتعمد للأندية.
المقاطعة تعد دعوة لإيقاظ الضمائر الحية وتجسيدًا للمعارضة ضد الفساد في مجال الإدارة الرياضية. إن شغف الجماهير لا يمكن تحييده، ولا يمكن استخدامهم كأداة لتسويق مباراة في موسم يشهد تقصيرًا محسوسًا من قبل المسؤولين.