
في سن 23 عامًا، استدعي ماغني أكليوش، نجم موناكو، للمنتخب الفرنسي من قبل المدرب ديدييه ديشامب، بعد أن تم تقديره بمهاراته وأدائه في الموسم الماضي. تمت الإشارة إلى أن اختياره جاء بدلاً من هوجو إكتيكي، مما يعكس رغبة ديشامب في توسيع خيارات الفريق.
تفضيل أكليوش على إكتيكي
هوجو إكتيكي، بعد انتقاله من فرانكفورت إلى ليفربول، حقق نجاحات ملحوظة لكنه لم يكن كافيًا لاستدعائه هذه المرة. في حين أن ماغني أكليوش جذب انتباه المدرب بشكل أكبر، نظرًا لتألقه مع موناكو وقدرته على تقديم أداء متميز.
ديشامب أوضح أن اختياراته تعتمد على أداء اللاعبين والثقة التي يقدمها كل منهم للفريق. هذا يعكس استراتيجيته في بناء النواة الأساسية للمنتخب مع فتح المجال لدماء جديدة لتعزيز الأداء.
أكليوش وإمكانياته المستقبلية
كان ماغني أكليوش محطّ أنظار العديد من الأندية الأوروبية الكبرى خلال فترة الانتقالات الصيفية، وقد ارتبط اسمه بأندية مرموقة مثل باير ليفركوزن وإنتر ميلان وتشيلسي. وعلى الرغم من ذلك، كثف أكليوش جهوده مع موناكو، حيث ساهم في 19 هدفًا في 43 مباراة.
على صعيد المنتخب، كان يمكن لأكليوش اختيار اللعب للجزائر، لكنه قرر الانضمام للمنتخب الفرنسي، مما يضيف قوة إضافية إلى فريق مليء بالمواهب.
استدعاء أكليوش وتوقعات المنتخب
استدعاء ماغني أكليوش يعد فرصة جديدة له لإثبات نفسه في الساحة الدولية. بما أن المنتخب الفرنسي يستعد للتصفيات، فإن هذه الفرصة قد تكون حاسمة في مسيرته الكروية. قدرة أكليوش على التأقلم مع الفريق ستكون عنصرًا رئيسيًا في نجاحه المستقبلي مع المنتخب.
هذا يدخل كجزء من عروض المنتخب للظهور بشكل قوي في التصفيات المقبلة لكأس العالم 2026.