
يستهل جواد الزيات عمله كرئيس جديد للرجاء الرياضي، بمواجهة مجموعة من الملفات الساخنة، على رأسها تفعيل الشركة الرياضية في أقرب الآجال، وتسديد ديون النادي ورفع عقوبة المنع من الانتدابات.
أكد الزيات فور الإعلان عن فوزه بمنصب رئيس الرجاء أنه سيشرع منذ يومه الثلاثاء في العمل على تفعيل الشركة الرياضية للنادي بمعية المكتب الجديد المنتخب.
تفتح هذه الخطوة الباب لتوفير السيولة المالية من أجل تسديد ديون النادي، التي تبلغ حسب التقرير المالي الأخير حوالي 9.6 مليار سنتيم.
وكان الزيات قد ذكر خلال اللقاء التواصلي الذي عقده مع منخرطي النادي الأسبوع الماضي أنه سيعمل على تنفيذ خطة استعجالية لمعالجة الملفات الآنية، قبل الشروع في المشاريع ذات المدى المتوسط أو البعيد.
تحديات جواد الزيات كرئيس للرجاء الرياضي
يتعين على الرئيس الجديد للرجاء، الذي سبق له أن ترأس النادي بين شتنبر 2018 ودجنبر 2020، معالجة ملف المنع من التعاقدات، ودخول “الميركاتو” الصيفي الحالي لتعزيز التركيبة البشرية للنادي.
أشار الزيات إلى أن الأزمة المالية للرجاء ستعرف طريقها إلى الحل فور تفعيل الشركة الرياضية، بعد مصادقة المنخرطين على مشروع الشراكة بين النادي والشركة المؤسساتية المستثمرة (مرسى ماروك).
مشروع الشراكة بين النادي ومرسى ماروك
يتضمن مشروع الشراكة تفويت نسبة 60% من أسهم الشركة الرياضية للرجاء إلى “مرسى ماروك”، مع حصول الجمعية الرياضية للرجاء على نسبة 40%.
ينص مشروع الشراكة أيضًا على تفعيل الشركة الرياضية للرجاء عبر دخول الطرف المستثمر عن طريق الزيادة في رأسمال الشركة من 300 ألف درهم إلى 25 مليون درهم.
ستساهم الجمعية الرياضية للرجاء بمبلغ 100 مليون درهم، على أن تضخ “مرسى ماروك” مبلغ 150 مليون درهم في مالية الشركة على مدى ثلاث سنوات.
تفاصيل عقد التدبير وآليات الاشتغال
يشير مشروع الشراكة إلى توقيع عقد تدبير بين شركة الرجاء والجمعية الرياضية للنادي، يحدد آليات اشتغال الشركة ومدة العقد والعائدات التي سيتم تحويلها إلى الجمعية.
سيكون مبلغ 100 مليون درهم الذي ستساهم به الجمعية الرياضية للرجاء في الشركة الرياضية بمثابة الأصول الصافية المحولة إلى الشركة، بعد خصم قيمة أكاديمية النادي (280 مليون درهم)، التي ستبقى في ملك الجمعية الرياضية، على أن تضعها رهن إشارة الشركة الرياضية للرجاء.