
تعليمات جديدة من سباستيان بوكونولي كمدرب لموناكو
شهد سباستيان بوكونولي، المدرب الجديد لفريق موناكو، أول مباراة أوروبية له يوم الأربعاء خلال التعادل مع توتنهام (0-0) في دوري الأبطال. ورغم التعادل الثاني له في مبارتين، إلا أن فلسفة لعبه قد لاقت استحسانًا كبيرًا.
تأقلم كايو هنريكي مع رؤية متعددة الاستخدامات
لتجنب إرهاق اللاعبين في ظل المنافسة كل ثلاثة أيام، يلزم تكرار الجلسات الفيديو، بالإضافة إلى المداولات الفردية، والتي يسميها “ميتينغز”. وقد تمكن كايو هنريكي من فهم هذا التحول بشكل جيد، حيث أدى دور المدافع المركزي بثقة ونجاح.
لقد برع البرازيلي في مركزه أمام أنجيه، وفي مباراة توتنهام، عاد إلى الجناح الأيسر بعد خروج كسوم واتارا، حيث أظهر مهاراته بعد دخول كريستيان موويزا.
مرونة اللاعبين في النظام التكتيكي
تتمثل ميزة نظام بوكونولي في أن اللاعبين غير مقيدين بمركز واحد فقط. يمكن لكل لاعب أداء دورين محتملين، مما يزيد من فرص المشاركة في المباريات. هذا التحول يساعد في تغطية غيابات عدد من اللاعبين مثل إريك داير وبول بوجبا.
التحدي الكبير: التسجيل في المباريات
على الرغم من غياب عدد من العناصر الأساسية، بدأ تأثير بوكونولي يظهر عندما ارتفع مستوى الأداء الدفاعي للفريق، حيث حصل موناكو على شباك نظيفة للمرة الأولى منذ مايو الماضي.
ومع ذلك، يعتبر عدم القدرة على التسجيل هو التحدي الرئيسي، حيث أتيحت العديد من الفرص، لكن المهاجمين فشلوا في استغلالها. يركز المدرب على تحسين فاعلية المهاجمين بعد الأداء المتواضع لكل من فolarin Balogun وTakumi Minamino.
هناك أيضًا توجه واضح للبحث عن الأهداف بشكل أسرع، خصوصًا خلال الركلات الثابتة، مما يتيح للفريق القيام بهجمات مرتدة سريعة.
سيتسنى لفريق موناكو فرصة تحقيق الانتصارات في المأمورية القادمة ضد تولوز.