
L’entraîneur portugais Paulo Fonseca (à droite) hurle contre l’arbitre Benoit Millot lors du match de Ligue 1 entre l’Olympique lyonnais et le Stade brestois, au Groupama Stadium de Décines-Charpieu (Rhône), le 2 mars 2025. <span class="article__credit" aria-hidden="true">JEFF PACHOUD / AFP</span>
أثار صراخ باولو فونسيكا، مدرب أولمبيك ليون، ضد الحكم بينوا ميلوت خلال مباراة الدوري يوم الأحد، جدلاً واسعًا في الأوساط الرياضية. تأتي هذه الحادثة في سياق تفاقم التوترات المتعلقة بالجوانب التحكيمية في فرنسا، مما دفع العديد من الأطراف إلى المطالبة بعقوبات صارمة على المدرب.
العقوبات المتوقعة
طالبت أصوات متعددة من مجتمع كرة القدم بفرض عقوبات صارمة ضد المدرب البرتغالي، حيث تمت الإشارة إلى إمكانية حرمانه من المشاركة في المباريات حتى 30 نوفمبر. هذه العقوبات جاءت بعد سلوك تم اعتباره “تخويفًا” من قبل الحكم.
وجهات نظر التحكيم
خلُص رئيس اللجنة التأديبية للرابطة الفرنسية لكرة القدم، سيباستيان دينو، إلى أن تصرفات فونسيكا تعتبر خرقًا واضحًا للأخلاقيات الرياضية. لقد كانت هذه الواقعة في فترة حساسة، حيث تم فرض عقوبات سابقة على رئيس أولمبيك مارسيليا بسبب تصريحاته حول الفساد في التحكيم.
الاعتذارات وتأثيرها
أعرب فونسيكا عن أسفه بعد المباراة قائلاً إنه لم يكن لديه نية سوى التعبير عن استيائه. رغم ذلك، فإن اعتذاره لم يكن كافيًا لتخفيف العقوبات المتوقعة، حيث كانت لجنة التحكيم متشددة في اتخاذ القرار.
مشوار المدرب
تولى فونسيكا قيادة أولمبيك ليون منذ يناير، حيث استلم مهامه مع طموح لقيادة الفريق نحو المراكز الأربعة الأولى في الدوري. ومع العقوبات المحتملة، فإن خياراته للتعامل مع المباريات المقبلة ستكون محدودة، مما قد يؤثر بشكل كبير على أداء الفريق في الجولات المقبلة.
تعتبر هذه الحادثة نقطة تحول في مسيرة المدرب، حيث تشير بعض التقارير إلى أن غيابه عن غرفة خلع الملابس سيكون له تأثيرات سلبية على أداء الفريق. تحتل ليون الآن المرتبة السادسة في الدوري، مما يضاعف من أهمية كل نقطة في المباريات القادمة.