
تسليط الضوء على وضعية مركب محمد الخامس: أموال ضخمة وملاعب متردية
مقدمة حول الوضعية الراهنة
وجهت النائبة البرلمانية لبنى الصغيري، عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، سؤالاً إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة حول الوضعية السيئة لأرضية مركب محمد الخامس. على الرغم من الأموال الكبيرة التي تم صرفها، لا تزال الأرضية تعاني من تردٍ يصعب تجاهله.
الاستثمار الضخم وعدم النجاح في التأهيل
ذكرت البرلمانية أن ورش تأهيل مركب محمد الخامس في الدار البيضاء استنزف موارد مالية ضخمة لأكثر من عشر سنوات، بهدف إعادة تأهيله ليواكب المعايير الدولية. تم صرف الأموال كي يتسنى للمدينة الحصول على فضاء رياضي يتناسب مع تاريخها وأنديتها وجمهورها.
التكاليف والأرقام المدهشة
بلغت كلفة الأشغال خلال هذه المدة أرقاماً كانت كافية لبناء ملعب جديد بمواصفات عصرية. تساءلت البرلمانية عن الجدوى من هذه النفقات في ظل الوضع الراهن للأرضية.
ردود فعل الجماهير ومصير المشاريع
أعربت الجماهير المغربية عن استيائها خلال المباراة الودية بين الوداد وإشبيلية، حيث صدمت بالوضع السيئ لأرضية الميدان. أثارت البرلمانية تساؤلات حول مصداقية المشاريع التي خضع لها المركب، ومدى احترام دفاتر التحملات.
أهمية ربط المسؤولية بالمحاسبة
يطرح السؤال الجوهري حول آليات متابعة وتنفيذ الصفقات المرتبطة بمشاريع التأهيل. يجدر بالمواطنين المطالبة برفع مستوى المحاسبة لضمان أن لا تذهب أموالهم هباءً.