
شارك الدولي الفرنسي ريان شرقي في أول مباراة له مع مانشستر سيتي في كأس العالم للأندية ضد الوداد الرياضي. انتهت المباراة بفوز السيتي 2-0، لكن أداء شرقي لم يكن كما هو متوقع، حيث لعب حوالي ساعة تحت قيادة بيب غوارديولا.
انتقل شرقي من أولمبيك ليون إلى مانشستر سيتي الأسبوع الماضي، ورغم سيطرة فريقه على الكرة، إلا أنه لم يتمكن من ترك بصمته في اللقاء.
أداء شرقي وتأثيره في المباراة
عانى اللاعب البالغ من العمر 21 عاماً في فرض نفسه في الهجوم، حيث لعب كوسط ملعب متقدم بجانب فيل فودين. هذا الدور يختلف عن مركزه الأصلي مع ليون حيث كان يلعب كلاعب جناح مفتوح.
ظهر شرقي بشكل باهت في الشوط الأول، حيث لم يكن له تأثير قوي في الهجوم وظهر صعوبة في إيجاد المساحات. على الرغم من بعض اللمحات الفنية، إلا أنه لم يستطع استغلال الفرص وكان يتلقى الكرات في وضعيات صعبة.
لمس الكرة 33 مرة فقط وتسبب في فقدانها 10 مرات، وهو العدد الأكبر في صفوف الفريق. في الشوط الثاني، ظل الوضع كما هو، حيث سجل لمستين فقط خلال أول ربع ساعة قبل استبداله. وتمكن من إكمال 20 تمريرة من أصل 27، وهذه النسبة تُعد الأدنى بين زملائه.
على وسائل التواصل الاجتماعي، لم تُرحم جماهير مانشستر سيتي اللاعب، حيث انتقد أحدهم أدائه بشكل علني.
رغم هذه البداية الصعبة، يبقى أمام شرقي فرصة للتعويض سريعاً في المباراة القادمة ضد العين الإماراتي أو في مواجهة يوفنتوس لاحقاً.
معايير الأداء والتوقعات المستقبلية
لا تزال الأنظار متوجهة إلى ريان شرقي في ظل التغييرات التي تطورت في مسيرته من ليون إلى مانشستر سيتي. الأداء المقبل سيكون فرصة لمراجعة مستواه الثابت والطموحات المستقبلية.