
الباريسي إف سي يعود إلى دوري الدرجة الأولى بعد غياب طويل
انتظر بيير فيراكي ثلاث عشرة سنة لحظة صعود باريس إف سي. في عام 2012، تولى رئاسة النادي وكان يحلم بإعادته إلى دوري الدرجة الأولى، وقد تحقق هذا الحلم يوم الجمعة 2 مايو، بعد تعادل الفريق في ملعب مارتغ، بالإضافة إلى تعادل ميتز مع روديز. يحتل باريس إف سي المركز الثاني في دوري الدرجة الثانية، مع تقدم أربعة نقاط على ميتز، مما يجعله في وضع لا يمكن معه فقدان المركز في الجولة الأخيرة من البطولة.
الأحداث التاريخية للنادي
طوال تاريخها، لم تلعب باريس إف سي سوى ثلاث سنوات في النخبة، كانت آخرها في موسم 1978-1979. هذا الموسم شهد حدثين تاريخيين: العودة إلى دوري الدرجة الأولى، والاستحواذ على النادي من قبل عائلة أرنو، التي أصبحت مالكة الأغلبية.
لم تؤت استثمارات عائلة أرنو ثمارها بعد، لكن الوصول إلى الدرجة الأولى هو نجاح لمشروع روّج له فيراكي لفترة طويلة. خاصة مع اقتراب استثمارات العائلة، قاد فيراكي حملة كبيرة لتعزيز ميزانية الفريق للموسم المقبل.
التحديات في الشتاء
سعى الفريق إلى ضم لاعبين من أندية النخبة، محاطين بضغط التسويق للمتنافسين الطموحين. لكن الموسم شهد تقلبات، مما جعل البعض يشكك في قدرات الفريق على تحقيق الصعود.
أعرب فيراكي في نوفمبر عندما كان فريقه في الصدارة عن ثقته بالصعود، ولكن النتائج لم تكن كما هو متوقع لاحقًا. عانت باريس إف سي من الخسائر الأليمة في بعض المباريات.
الاستعداد للموسم المقبل
في الموسم المقبل، ستقع مدينتا باريس ب derby كرة القدم ولا يجب أن تفوت الفرصة. الانتقال من استاديوم تشارليتي إلى استاد جان بوان يُعتبر خطوة ضرورية للنادي. يتطلع النادي إلى الاستعداد لسوق الانتقالات وتنفيذ استراتيجية جيدة في الصفقات.
أكد فيراكي أن الصعود يمنح الفريق فرصة للتخطيط للمستقبل بشكل أكبر، مع تطلعات للعب في الدوري الأوروبي وتحقيق إنجازات جديدة.