
لوبيتيغي مدربًا للمنتخب القطري: خطوة جديدة في مسيرته
يستعد المدرب الإسباني جولين لوبيتيغي لضربة جديدة في مسيرته التدريبية، حيث أصبح قريبًا من تولي قيادة المنتخب القطري لمدة عامين. هذه الخطوة تأتي في إطار جهود تعزيز كرة القدم في منطقة الشرق الأوسط وتفعيل دور المدربين الإسبان عالميًا.
من المتوقع أن يُعلن عن التعاقد رسميًا في الساعات القليلة المقبلة، حيث سيبدأ لوبيتيغي مهمته خلال فترة التوقف الدولي المقبلة بعد انتهاء الدوريات المحلية.
كان لوبيتيغي بدون فريق منذ يناير الماضي بعد إقالته من نادي وست هام يونايتد، رغم تحقيقه نتائج جيدة، لكنه كان بعيدًا عن المراكز المؤهلة للتنافس في البطولات الأوروبية. لكن الآن هو جاهز لمغامرة جديدة، مع التركيز على تحقيق نجاحات في كأس العالم 2026.
على الرغم من تلقيه عروضًا متنوعّة من عدة أندية، منها عرض من المكسيك، إلا أن فكرة تدريب المنتخب القطري كانت دافعًا قويًا له لاتخاذ هذه الخطوة الهامة.
يحتل المنتخب القطري حاليًا المرتبة الرابعة في المجموعة الأولى من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم، ويحتاج إلى تحقيق نتائج إيجابية لتعزيز فرصه في التأهل للمرحلة التالية.
يُنتظر من لوبيتيغي إعادة تألق المنتخب القطري في القارة الآسيوية، خاصة بعد الخروج من بطولة كأس الخليج الأخيرة. وفي الطرف الآخر، استطاع العنابي تحقيق كأس آسيا في فبراير 2024 بعد فوزه على الأردن في النهائي.
في مونديال 2022، ودع المنتخب البطولة من الدور الأول بعد ثلاث هزائم. ومع ذلك، يظهر التعاقد المرتقب مع لوبيتيغي رغبة قطرية واضحة في التطور والبقاء في دائرة المنافسة العالمية.
خلفية مسيرة جولين لوبيتيغي التدريبية
بدأ جولين لوبيتيغي مشواره مع رايو فايكانو في الدرجة الثانية، ثم مع ريال مدريد كأستاذا للفئات السنية قبل التدرب مع بورتو ومنتخب إسبانيا الأول. بعد مغادرته تدريب “لاروخا” بسبب انتقاله إلى ريال مدريد قبل مونديال 2018، انتقل إلى إشبيلية حيث حقق نجاحًا ملحوظًا. ثم كانت له تجربة في البريميرليغ مع وولفرهامبتون ووست هام.
يسعى لوبيتيغي الآن لإضافة لقب جديد إلى سجله، بعدما حقق بطولات عدة منها الأوروبية تحت 19 سنة (2012) و21 سنة (2013) والدوري الأوروبي مع إشبيلية (2020) في ظل طموح كبير لتحقيق نجاح جديد مع “العنابي”.