تدرس الفيفا حاليًا احتمال زيادة عدد الدول المؤهلة لكأس العالم 2030 إلى 64 فريقًا، وفقًا لتقرير نشره نيويورك تايمز. سيكون هذا الحدث مميزًا نظرًا لكونه الذكرى المئوية للبطولة.

توسيع عدد الفرق المشاركة

تمتاز كأس العالم 2030 بمشاركة 64 منتخبًا، مع تنظيم مشترك من قبل إسبانيا والبرتغال والمغرب. ستُقام مباريات افتتاحية في الأرجنتين وباراغواي وأوروجواي، مما يضمن تنوعًا جغرافيًا كبيرًا.

التغييرات في صيغة البطولة

بعد انتقال كأس العالم 2026 إلى 48 فريقًا، يُتوقع حدوث تغيير ملحوظ مع العدد الكبير من المباريات. سيتطلب تنظيم 40 مباراة إضافية مما سيؤدي إلى زيادة فترة البطولة بحوالي أسبوع.

التفاعل مع الاقتراحات الجديدة

تم اقتراح فكرة الزيادة في عدد الفرق من قبل إغناسيو ألونزو، رئيس اتحاد كرة القدم الأوروجوياني. بينما يُشاع أن جياني إنفانتينو، رئيس الفيفا، يجد الفكرة “مثيرة للاهتمام”، إلا أن المصادر تشير إلى أنها تحتاج لمزيد من الدراسة.

تحديات كبيرة في حالة التنفيذ

رغم الإيجابية الظاهرة، وصف مسؤول من الفيفا الفكرة بأنها “جنونية” نظرًا للتحديات اللوجستية الكبيرة التي قد تواجهها الفيفا في حال تم تطبيقها. سيكون عدد المباريات 128 على الأقل، مما يزيد من الضغوط التنظيمية.

الآثار المالية واللوجستية

يُعتبر عدد الدول المنظمة لكأس العالم 2030 من العوامل المحورية التي قد تدفع الفيفا للموافقة على الاقتراح. لا يمكن إغفال الجانب المالي أيضًا، حيث سيؤدي عدد أكبر من الفرق إلى زيادة إيرادات البطولة.