تمكن المنتخب البرازيلي من التأهل إلى كأس العالم 2026 بعد انتصاره على باراجواي 1-0 يوم الثلاثاء، في المباراة الثانية لكارلو أنشيلوتي كمدرب. احتفل الإيطالي بعيد ميلاده الـ 66 بفوز هام للنخبة البرازيلية.
على الرغم من أن التحديات لا تزال كبيرة أمام كارلو أنشيلوتي، إلا أن البرازيل حققت فوزًا مهمًا في ساو باولو، وكان ذلك بمثابة بداية مشجعة للمدرب. هدف المباراة جاء في الدقيقة 44 عبر نجم ريال مدريد، فينيسيوس جونيور، ليكون هدية مثالية للاعب الإيطالي في يوم احتفاله.
تحسن أداء البرازيل
رغم بعض الأخطاء، إلا أن مستوى اللعبة كان أفضل بكثير من المباراة الأولى التي انتهت بالتعادل السلبي ضد الإكوادور. في مسيرته نحو تحقيق حلمه في كأس العالم، يسعى المنتخب البرازيلي إلى إضافة نجمة سادسة على قمصانه بعد غياب طويل منذ التتويج الأخير عام 2002.
حالياً، يحتل المنتخب البرازيلي المركز الثالث في تصفيات أمريكا الجنوبية برصيد 25 نقطة، متفوقًا بعشر نقاط على الأرجنتين المتصدرة. كما أن التأهل المباشر لم يعد في متناول فنزويلا، مما يعزز فرص البرازيل في التأهل.
احتفالية مميزة لأنشيلوتي
بدأت حقبة جديدة في كرة القدم البرازيلية مع وصول أنشيلوتي بعد الفترة الصعبة التي عاشها الفريق مع ثلاثة مدربين مختلفين منذ مغادرة تيتي. في ساو باولو، استقبل المشجعون الإيطالي بتيفو يحمل عبارة “عيد ميلاد سعيد كارليتو”.
قدم أنشيلوتي تشكيلًا هجوميًا، مستعيدًا رافينيا الذي قدم أداءً مميزًا مع برشلونة. شهد اللقاء تفاعلًا مستمرًا بين اللاعبين، مما أربك الدفاعات الباراغوانية.
استمرت المحاولات البرازيلية حتى تمكن فينيسيوس من تسجيل الهدف قبل نهاية الشوط الأول، ويسعى المنتخب لمواصلة هذا الأداء. ولكن كانت المفاجأة أن فينيسيوس خرج متأثراً بإصابة في عضلة الفخذ، مما يقلق جمهور ريال مدريد قبل نهائيات كأس العالم للأندية.
يستعد المنتخب لمباراته القادمة ضد تشيلي في شهر سبتمبر، دون خدمات فينيسيوس بعد تلقيه بطاقة صفراء ثانية في التصفيات.