بدأت إيطاليا بداية سيئة جداً في حملة التصفيات لكأس العالم 2026، حيث تعرضت للخسارة أمام النرويج بنتيجة 3-0. هذه النتيجة كانت بمثابة صدمة للمنتخب، وزادت الضغوط على المدرب لوتشيانو سباليتي، حيث بدأت بعض وسائل الإعلام الوطنية تدعو إلى استبداله.
إيطاليا تتعرض لأزمة بعد خسارتها أمام النرويج
في اليوم التالي للهزيمة السيئة، استخدمت La Gazzetta dello Sport كلمات قاسية لوصف المباراة، حيث اعتبرت الخسارة “كارثة” وأعربت عن قلقها بشأن مستقبل المنتخب في المونديال. بعد غياب إيطاليا عن آخر نسختين من المونديال، أصبحت المهمة أكثر صعوبة نحو التأهل لأمريكا 2026، مما جعل مستقبل سباليتي موضع تساؤل.
تحديات كبيرة أمام إيطاليا
تولى سباليتي تدريب المنتخب في صيف 2023 خلفاً لروبرتو مانشيني، بعد قيادته لنابولي للفوز بلقب الدوري الإيطالي. لكن الأداء المخيب في يورو 2024 والإقصاء من دور الـ16 أمام سويسرا زاد من الضغوط عليه. لم يعد هناك تردد في المطالبة برحيله، حيث رأت La Gazzetta dello Sport أن الوضع أصبح “ضرورة وطنية” لتغيير المدرب.
مطالب بتغييرات جذرية في الإدارة
يدعو الصحفيون أيضاً إلى استقالة غابرييل غرافينا، رئيس الاتحاد الإيطالي، بسبب اتخاذه قرارات مكلفة مثل الإبقاء على سباليتي بعد الفشل في اليورو. الصحيفة تؤكد على ضرورة إجراء تغيير جذري لإعادة بناء الفريق، مما يجعلنا نتساءل: هل يمكن لإيطاليا تحمل غيابها عن كأس العالم للمرة الثالثة على التوالي؟
التساؤلات لا تتوقف عند سباليتي، حيث يعبر Corriere dello Sport عن قلقه بشأن الأداء الجماعي، مشيراً إلى أن إيطاليا بحاجة إلى تجاوز مشاكلها والتطلع إلى جودة أعلى من اللاعبين المتاحين. يجب على الفريق إيجاد الحلول اللازمة والخروج من هذه الأزمة بسرعة.
مواجهة مرتقبة ضد مولدافيا
بعد تلك الخسارة الكارثية ضد النرويج، يجب على إيطاليا أن تستعد لمواجهة مولدافيا. يتعين على الفريق أن يظهر رد فعل قوي، حيث يجب أن يُنظر إلى المباراة القادمة على أنها فرصة لاستعادة الثقة والبحث عن التأهل في التصفيات.
سوف يواجه المنتخب تحديات جسيمة في رحلته نحو المونديال، كما يجب أن يتجنب أي مفاجآت سلبية في المباريات المقبلة.