استدعى المدرب باولو فشيا من قبل لجنة الانضباط في الدوري الفرنسي (LFP) يوم الأربعاء.

استدعت اللجنة التأديبية لرابطة كرة القدم المحترفة المدرب باولو فونسيكا، مدرب أولمبيك ليون، يوم الأربعاء، 5 مارس، بعد تصرفاته تجاه الحكم باستيان ميلوت خلال مباراة الدوري 1 ضد بريست، والتي انتهت بفوز ليون 2-1. قد يواجه فونسيكا عقوبات قاسية بعد هذا الاجتماع.

تفاصيل الحادثة

وقعت الأحداث خلال توقف اللعبة في ملعب جروباما حيث كان يتم مراجعة قرار متنازع عليه من قبل تقنية الفيديو (VAR). قام الحكم ميلوت بطرد فونسيكا بعدما تولى هذا الأخير التصرف بطريقة غير ملائمة قربه من الحكم، ما جعله يشهر البطاقة الحمراء تجاهه.

بعد انتهاء المباراة، أبدى المدرب البرتغالي ندمه على تصرفه، قائلاً إنه لم يكن يجب أن يقوم بذلك. الهجوم الجسدي المزعوم ضد الحكم أثار ردود فعل شديدة من الأوساط الرياضية.

ردود الفعل والإجراءات المحتملة

تحدث العديد من الشخصيات الرياضية، بما في ذلك الحكام السابقين، عن ضرورة فرض عقوبات صارمة على فولسكا كونه ارتكب سلوكاً غير رياضي. القيود التأديبية الحالية قد تؤدي إلى عقوبات تصل إلى سبعة أشهر، مما يتيح تسليط الضوء على الحاجة لضوابط أقوى لحماية الحكام من التهديدات الجسدية أو النفسية.

سياق الأحداث

تأتي هذه الواقعة في وقت يشهد فيه عالم كرة القدم جدلاً حول الأداء التحكيمي، حيث أعلن رئيس أولمبيك مرسيليا، بابلو لونجوريا، عن ادعاءات فساد في التحكيم بعد هزيمة فريقه. هذه الأحداث قد تساهم في تفاقم التوترات بين الأندية والهيئات التحكيمية وتسلط الضوء على الحاجة لتحسين جودة التحكيم في الدوري الفرنسي.