
عمر الهلالي: تجاهل فرصة اللعب في المنتخب المغربي يثير الجدل
تستمر الجماهير المغربية في التعبير عن استيائها من طريقة إدارة ملف بعض اللاعبين داخل المنتخب الوطني، خاصةً الظهير الأيمن عمر الهلالي، لاعب إسبانيول برشلونة، الذي تم استدعاؤه عدة مرات دون أن يحصل على فرصة حقيقية لإظهار إمكانياته.
تساؤلات الجماهير المغربية
تحدثت الجماهير على وسائل التواصل الاجتماعي عن جدوى استدعاء لاعب يشارك بانتظام في الدوري الإسباني، في ظل غياب نية لإشراكه. تأتي هذه الأسئلة في ظل نقص البدائل في مركز الظهير الأيمن، مع احتمال غياب أشرف حكيمي خلال كأس أمم إفريقيا 2025 التي ستُعقد في المغرب. يعتبر الكثيرون أن استبعاد محمد الشيبي وتهميش الهلالي قد يُضعف الفريق.
تحليل الوضع الحالي
يرى المحللون الرياضيون أن تجاهل منح عمر الهلالي دقائق لعب دولية فعلية لا يخدم مصالح “الأسود”، خاصةً في المرحلة التحضيرية الحساسة. كما يشير البعض إلى الحاجة إلى منح الفرصة للاعبين مثل أيوب الواحدي في مركز الظهير الأيسر، مما قد يفتح المجال لإشراك الهلالي في مركزه الأصلي.
نداءات الجماهير للمدرب وليد الركراكي
طالبت الجماهير مدرب المنتخب باتخاذ قرارات أكثر شجاعة وعدالة بدلاً من الحلول الترقيعية التي أظهرت محدوديتها في السابق. الجميع يتطلع لتمكين الهلالي من التنافس بشكل فعلي، إذ يُعتبر مستواه المتصاعد في الليغا الإسبانية مؤشراً واضحاً على جاهزيته.
سؤال “الفرصة المهدورة”
يبقى سؤال “الفرصة المهدورة” حاضراً في الشارع الرياضي المغربي. السؤال المطروح هو ما إذا كان سيتم تطوير اختيارات الطاقم الفني قبل كأس إفريقيا 2025. الأمل معقود على أن تكون المرحلة المقبلة أكثر انفتاحاً، وبالتالي تُمنح المواهب مثل عمر الهلالي الفرصة لإظهار قدراتها في الملعب.