
انتهى موسم إيثان مبابي الأول بقميص ليل قبل أوانه، حيث خاض 14 مباراة فقط في جميع المسابقات، بمجموع دقائق بلغ 327 دقيقة. تعرض اللاعب لإصابة في عضلة الفخذ الخلفية خلال مواجهة أنجيه، اضطر فيها لمغادرة الملعب بعد ثلاث دقائق فقط من دخوله. بعد تقييم حالته مع الطاقم الطبي، تم قرار خضوعه لعملية جراحية، مما يعني غيابه لعدة أسابيع، وربما حتى لعدة أشهر. كان هذا بمثابة ضربة قاضية لموسم لم يكن موفقًا بالنسبة له منذ بدايته.
على الرغم من هذه النهاية الحزينة، كانت بدايات إيثان مبابي تبعث على الأمل. فقد تألق في فترة الإعداد وسجل ثنائية أمام ستاندار دو لييج. حصل على أول مشاركة أساسية له في الجولة الثانية أمام أنجيه، وتلقى إشادة من المدرب برونو جينيسيو، الذي وصف أدائه بأنه مشجع للغاية، سواء من حيث الضغط أو الجودة الفنية.
لكن الأمور سرعان ما أصبحت فوضوية. بعد إصابته في العضلة الضامة، غاب لمدة شهر عن الملاعب. وفي نهاية الشهر ذاته، تعرض شقيقه بإصابة بتمزق في عضلة الفخذ الرباعية، ما أدى إلى غيابه عن معظم مرحلة المجموعات في دوري أبطال أوروبا، والتي تألق فيها ليل بدونه.
صافرات الاستهجان وإصابات متكررة
رغم محاولاته لاستعادة مكانه في التشكيلة، لم تكن العودة سهلة. خلال بداية مارس، استغل خسارة فريقه أمام باريس سان جيرمان ليشارك في الشوط الثاني، ولكن جماهير فريقه السابق لم ترحب به. بعد ثلاثة أيام، شارك أساسيًا في ذهاب ثمن نهائي دوري الأبطال ضد بوروسيا دورتموند، وقدم أداءً جيدًا، ولكنه تعرض لإصابة طفيفة خلال اللقاء وغاب مجددًا لمدة شهر.
عاد في منتصف أبريل، لكن فرصته كانت قد ضاعت. مع دخول مرحلة الحسم في الدوري، كان ليل في حاجة إلى لاعبين جاهزين بدنيًا وذهنيًا، واستمر إيثان في المشاركة لبضع دقائق حتى إصابته الأخيرة التي أنهت موسمه.
عند توقيعه مع ليل، صرح أنه كان يريد رسم طريقه الخاص بعيدًا عن ظل شقيقه. ومع ذلك، لم يكن هذا الخيار موفقًا كما كان يأمل.
تابع تحديثات أخبار الانتقالات عبر قنواتنا على “واتس آب” و “تليجرام” لتكون دائمًا على اطلاع بأحدث الأخبار.