مشروع تطوير منظومة التحكيم الوطني في كرة القدم المغربية

أعطى الحكم الدولي اسماعيل الفتح، الضوء الأخضر لمشروع تطوير منظومة التحكيم الوطني، تحت وصاية الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم. يُعتبر هذا المشروع خطوة هامة نحو تحسين جودة التحكيم في البطولات الوطنية.

تفاصيل المشروع الجديد

أعلنت الجامعة، في بلاغ رسمي، عن تقديم اسماعيل الفتح لبيان تفصيلي عن المحاور الأساسية لمشروع الخبرة التقييمية في مجال التحكيم الوطني. يهدف هذا المشروع إلى تعزيز كفاءة الحكام وضمان التزامهم بأعلى معايير الأداء.

فريق العمل والتقنيات الحديثة

سيكون المشروع تحت إشراف فريق مختص يرأسه اسماعيل الفتح، بجانب مجموعة من الخبراء الأجانب في تقنية الـڤار، بالإضافة إلى مختصين في تنظيم هياكل التحكيم الاحترافي. كما سيتم الاستعانة بخبراء في نظام رقمنة الفيديوهات والبيانات المتعلقة بأداء الطاقم التحكيمي.

محاور التطوير الرئيسية

1. الجانب الفني والتحكيمي

يتناول المحور الأول الجانب التقني للبطولة الاحترافية، حيث يركز على تقنية الڤار وطريقة تطبيقها. سيتضمن المشروع أيضًا تقييم الحكام وتعيينهم وتكوينهم والمعايير المعتمدة في الاختيار وعدد الحكام المطلوبين.

2. الجاهزية للاحتراف

سيخصص المحور الثاني لتطوير نمط اللعب في البطولة الاحترافية، حيث يهدف إلى تحديث الميثاق التأديبي وإجراء جلسات حوار مع الأندية. سيشمل ذلك أيضًا وضع بروتوكولات للحكام خارج الملعب، بما في ذلك روتين الأسبوع ويوم المباراة.

3. الهيكلة التنظيمية والقوانين

المحور الثالث يركز على الهيكلة التنظيمية للقوانين حيث يشمل اللجنة المركزية للتحكيم والمديرية الوطنية للتحكيم والعصب الجهوية وأكاديمية التحكيم. يهدف هذا المحور إلى تعزيز إطار العمل التشريعي والتحكيمي للاستجابة لمتطلبات اللعبة.

يمثل هذا المشروع تطورًا هامًا لمنظومة التحكيم الوطني، مما سيساهم في رفع مستوى الأداء والتحكم في مباريات كرة القدم بالمغرب.