
la réponse de Donnarumma à l'annonce fracassante d'Acerbi en Italie
بعد ثلاثة أيام من رفض فرانشيسكو أتشيربي الانضمام إلى المنتخب الإيطالي، أعرب جيانلويجي دوناروما، أحد خصومه في نهائي دوري أبطال أوروبا، عن دهشته، دون توجيه الانتقادات للمدافع الشهير.
هل يوجد توتر حول أتشيربي في إيطاليا؟ من الصعب الإجابة بـ “لا” هذا الأربعاء، مع اقتراب سفر المنتخب الأزرق إلى النرويج للتصفيات المؤهلة لكأس العالم المقبلة. وقد تم سؤال دوناروما خلال مؤتمر صحفي عن الحادثة التي تتصدر الأخبار عبر جبال الألب، ألا وهي رفض المدافع أتشيربي الانضمام للمنتخب.
رفض أتشيربي والمشاكل المحيطة به
بالإضافة إلى الرفض، يثير التوقيت (بعد يوم من الهزيمة 5-0 في نهائي دوري الأبطال) والأسباب وراء هذا الخيار الكثير من التساؤلات. وفقًا للاعب البالغ من العمر 37 عامًا، الذي خاض 34 مباراة دولية، فإن الأمر لا يرتبط بـ “الاكتئاب” بعد الهزيمة بل هو “مسألة احترام”.
وأوضح أتشيربي أنه لا يسعى لأعذار أو تفضيلات، وإنما يطالب بالاحترام. وإذا غاب هذا الاحترام عن أولئك الذين يجب عليهم قيادة الفريق، فهو يفضل الانسحاب، مستهدفًا بوضوح المدرّب لوتشانو سباليتي. وأكد أنه ليس شخصًا يتمسك بالاستدعاء، فقد قدم دائمًا الأفضل، لكنه لن يبقى حيث لا يشعر بأنه مرغوب فيه.
منذ ذلك الحين، يبدو أن القضية قد أصبحت موضوعًا حساسًا في إيطاليا. وفقًا لمصادر صحفية، فإن لا أحد يرغب في التعليق على تصريحات أتشيربي ضد مدربه. ومع ذلك، لم ينتظر بعضهم طويلًا لإصدار آراءهم، مثل جيانلويجي بوفون، قائد المنتخب السابق. فقد اعتبر بوفون أن “لاعب كرة القدم لا يقول لا لسباليتي، بل يقول لا لشيء أكبر: إيطاليا”.
أما دوناروما، فلم يكن بنفس قوة بوفون، لكنه أضاف تصريحًا حول حبه للقميص الوطني. وذكر أن “التالي هو شعور بالفخر أن تكون جزءًا من المنتخب الوطني، وأن تمثل إيطاليا. منذ الصغر، كان الأهم هو ارتداء القميص الأزرق.” وأكد أن هذا القميص يعد فخرًا كبيرًا ويجب بذل كل الجهود من أجله.
الأنظار موجهة الآن إلى المؤتمر الصحفي المقرر للمدرب لوتشانو سباليتي، المقرر عقده يوم الخميس.