
نجح فريق برشلونة في التتويج بكأس ملك إسبانيا بعد الفوز على ريال مدريد بنتيجة 3-2 في نهائي مثير لن ينساه عشاق الكرة الإسبانية.
تمكن النجم جول كوندي من تسجيل الهدف الثالث لبرشلونة في الدقيقة 116، بعد أن قطع الكرة وتقدم بها قبل أن يسددها بقوة في شباك كورتوا. ورغم محاولات لاعبي ريال مدريد لتعديل النتيجة في الدقائق المتبقية، باءت جميعها بالفشل، لينتهي النهائي بفوز مستحق للكتلان.
ردود فعل مدرب ريال مدريد
وفقًا للمعلومات الواردة من صحيفة ديفينسا سنترال، فإن المدرب كارلو أنشيلوتي كان في حالة غضب عارم بعد خسارة اللقب، وسط توقعات بأنه قد أدار مباراته الأخيرة كمدرب لريال مدريد. وأشار التقرير إلى أن أنشيلوتي حمّل ثلاثي الفريق، براهيم دياز، روديغير، وكورتوا، مسؤولية خسارة اللقب بسبب الأخطاء الفردية التي ارتكبوها.
تصريحات أنشيلوتي العنيفة
بدا على المدرب الإيطالي علامات الانهيار، حيث تحدث بعصبية غير معتادة مع هذا الثلاثي، قائلاً لهم: لم أتوقع منكم أن تخذلوني بهذه الطريقة. كما أبلغهم بأن وقتهم في ريال مدريد قد انتهى، مهددًا بطردهم بعد رحيليه.
أداء اللاعبون وانتقادات بيريز
عبر جماهير ريال مدريد عن استيائها من أداء الثنائي رودريغو وفينيسيوس جونيور، حيث كان من المتوقع أن يعملا على مساعدة الفريق في التتويج باللقب. ولكنهم لم يقدموا الأداء المطلوب؛ حيث لم يظهر رودريغو نهائيًا، وأضاع فينيسيوس فرصًا سهلة أمام المرمى.
في تطور غير متوقع، هاجم فلورنتينو بيريز أنشيلوتي بشدة عقب مراسم التتويج، وحمّله مسؤولية الهزيمة. كما أعلن بيريز إقالة أنشيلوتي أمام اللاعبين موضحًا أن المدرب المؤقت للفريق حتى نهاية الموسم سيكون الأرجنتيني سانتياغو سولاري.
ردود فعل بيريز على اللاعبين
أبدى بيريز أيضًا استياءه من الثنائي لوكا مودريتش وبراهيم دياز، بعد الأخطاء الفادحة التي ارتكباها، مما ساعد كوندي على تسجيل الهدف القاتل في مرمى ريال مدريد. ومع ذلك، قدم بيريز لمسة إنسانية، حيث قام بمواساة جود بيلينغهام، الذي كان الوحيد الذي لا يستحق الخسارة، مشيدًا بشغفه وروحه القتالية.
الأسئلة الشائعة
ما هو التأثير المتوقع على مستقبل أنشيلوتي بعد هذه الخسارة؟
يرجح أن تكون هذه الخسارة لها تأثير كبير على مستقبل أنشيلوتي مع ريال مدريد، حيث يتوقع الكثيرون إقالته بعد الأداء الضعيف للفريق.
كيف كان أداء لاعبي برشلونة في المباراة النهائية؟
قدّم لاعبو برشلونة أداءً متميزًا، حيث تمكنوا من التحكم في مجريات المباراة، خاصة من خلال الهدف القاتل لجول كوندي في اللحظات الأخيرة.