لم يحقق الميركاتو الاستثنائي الذي بلغ 500 مليون يورو والذي نفذه ليفربول أي توافق بين جماهير كرة القدم. وتخلل هذا الميركاتو قرار التخلي عن بعض اللاعبين البارزين (مثل ألكسندر-أرنولد، لويس دياز، وداروين نونيز)، ولكن في المقابل كانت هناك أبرز صفقات تصدرت المشهد (فيرتز، إيساك، فرامبونغ) التي تعكس رغبة النادي في بناء مستقبل واعد للمنافسة في إنجلترا.
افتتحت موسم الفريق بانتصارات صعبة قبل أن يتعرض لهزيمة مفاجئة أمام كريستال بالاس. وتلتها سلسلة من الخسائر بفارق هدف واحد، لكن الأسابيع الأخيرة شهدت انهياراً كبيراً مع هزائم سريعة أمام مانشستر سيتي ونوتنغهام فورست في دوري الأبطال، مما أثار استياء الأساطير مثل جيرارد وكاراغر.
تقييم سوق الانتقالات
سوق الانتقالات لهذا الموسم لم يكن في المستوى المطلوب. لم يُتوقع أن تكون الصفقة الجديدة أقل جودة، لكن الفريق فقد التناغم الذي حققه في الموسم السابق. وصول فلوريان فيرتز قد أجبر المدرب آرني سلوت على تعديل تشكيل الوسط الناجح سابقاً. أما فرامبونغ، فلم يكن بتلك الكفاءة لتعويض ألكسندر-أرنولد، بينما ظهر ميلوس كيركيز بمظهر غير متوقع أثّر على الدفاع.
على الصعيد الهجومي، الهجوم استقبل علامات سلبية نتيجة للصفقات، فإيكيتيكي، رغم أنها كانت الصفقة الوحيدة التي بدت ناجحة، شهدت تصرفات غير مثمرة من قبل المدرب.
تخطيط رياضي غير محور
التخطيط الرياضي في النادي واجه إخفاقات عدة. تراجع مستوى محمد صلاح كان من عوامل الضعف، حيث يبدو أن النجم المصري فقد لمسته والتي كانت مؤثرة في الموسم الماضي.
تفاعل مع الوضع الراهن
تأثير غياب ديوغو جوتا ورحيل لويس دياز كانا ضربة أخرى لخطط ليفربول. هناك أسئلة جديرة بالنقاش تتعلق بمستقبل المدرب سلوت وقدرته على إدارة الفريق في ظل هذه التحديات الكبيرة.
