
تحليل موسم هانسي فليك مع برشلونة: هل تواجهه لعنة الموسم الثاني؟
منذ تولي المدرب هانسي فليك قيادة برشلونة، نجح في إعادة بناء هوية الفريق بشكل سريع، مما أثار دهشة الجماهير. ولكن، بعد الخسارة الثقيلة أمام إشبيلية بنتيجة 4-1، بدأ القلق يتسلل إلى الأجواء. فهل تظهر “لعنة الموسم الثاني” من جديد؟
فليك: مسيرة تدريبية مشوقة
قبل الحديث عن برشلونة، من المهم الرجوع إلى مسيرة فليك التدريبية. بدأ فليك كمساعد للمدرب في منتخب ألمانيا الذي فاز بمونديال 2014، ثم تولى قيادة بايرن ميونيخ. في موسمه الأول، قاد الفريق لتحقيق الثلاثية التاريخية (الدوري الألماني، دوري الأبطال وكأس ألمانيا) مع نسبة فوز مذهلة.
نتائج فليك مع بايرن ميونيخ
في الموسم التالي، رغم عدم تحقيق نفس النجاح الأوروبي، إلا أن فليك فاز بأربعة ألقاب أخرى وحافظ على نسبة فوز عالية، مما يدل على نجاحه كمدرب. إذن، لا يوجد دليل قاطع على أن موسمه الثاني مع بايرن كان فاشلاً.
تجربة المدرب مع منتخب ألمانيا
تجربته مع منتخب ألمانيا كانت أكثر تعقيدًا، حيث تعرض لانتقادات بعد الخروج من دور المجموعات في مونديال 2022. لكن الأثر الفعلي لتجربته مع نادٍ مثل برشلونة يحتاج إلى تقييم دقيق.
برشلونة: تحديات جديدة وآمال متجددة
يبدأ فليك الآن موسمه الثاني مع برشلونة تحت ضغوط جماهيرية. ومع قرب عودة لاعبين بارزين مثل لامين يامال ورافينيا، هناك أمل في أن تُحدث هذه العودة فارقًا في الموسم.
الخلاصة
“لعنة الموسم الثاني” قد تظل مجرد أسطورة إعلامية. فليك الذي أعاد تشكيل برشلونة بسرعة لا يزال لديه الفرصة للتقدم، بشرط أن يتمكن من استعادة النسق المثالي واستثمار عودة النجوم بالشكل الأمثل.
عدد المشاهدات: 1٬035