فوز باريس سان جيرمان بلقب دوري الأبطال: لحظة تاريخية لنasser Al-Khelaïfi
ما الذي كان يتصوره ناصر آل-خليفي أثناء رفعه “كأس الأذنين الكبيرة”؟ هل تذكر إخفاقات سنوات عديدة لفريقه باريس سان جيرمان في دوري أبطال أوروبا؟ في ملعب “أليانز أرينا” بميونيخ، يوم السبت 31 مايو، شهد آل-خليفي أخيرًا فوز فريقه بلقب بطولة الدوري الأوروبي المرموقة بعد انتصاره الكبير على إنتر ميلان (5-0). كان هذا الهدف هو الهدف الأسمى الذي حددته قطر سبورت إنفستمنت (QSI) حين استحوذت على النادي في عام 2011. ومع ذلك، يزعم رئيس باريس سان جيرمان أنه قد تخلى عن هذا اللقب في طموحاته على الأقل، وهو ما كان يكرره طيلة العام الماضي. كما تم تناقض تصريحاته السابقة بأن النادي بحاجة لخمس سنوات للفوز بهذا اللقب.
مكانة جديدة لناصر آل-خليفي في عالم كرة القدم
هذا الانتصار يعزز مكانة رجل الأعمال القطري، الذي أصبح بفضل ذلك في سن الـ 51 أقوى شخصية في عالم كرة القدم الأوروبي. بين رحلات الطائرات، يتنقل ناصر آل-خليفي بين اللغات ويمارس مجموعة واسعة من المسؤوليات: رئيس باريس سان جيرمان، ورئيس مجموعة beIN الإعلامية، وعضو اللجنة التنفيذية للاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) منذ عام 2019، ورئيس رابطة الأندية الأوروبية (ECA)، بالإضافة إلى مسؤوليات في الرابطة المحترفة لكرة القدم (LFP) وفوضى الاستثمارات القطرية.
يتبقى لكم 78.38% من هذا المقال للقراءة. المحتوى التالي مخصص للمشتركين.