
l'appel au calme de Gattuso malgré la belle victoire de l'Italie face à l'Estonie
المنتخب الإيطالي يحقق الفوز على إستونيا ويتطلع نحو كأس العالم 2026
بعد انتصارها على إستونيا بنتيجة 3-1 يوم السبت، لا يزال المنتخب الإيطالي في سباق التأهل لملحق كأس العالم 2026. الهدف الأهم لسكوادرا أزورا، التي غابت عن النسختين الأخيرتين.
هيمنت إيطاليا على المباراة في تالين، لكن الطريق إلى المونديال لا يزال طويلاً حيث يتأخرون بست نقاط عن النرويج، متصدرة المجموعة بعد فوزها على إسرائيل (5-0). لقد أنعش جينارو جاتوزو، الذي تولى القيادة منذ يونيو، أداء المنتخب. منذ استلامه، حقق الفريق ثلاث انتصارات وسجل 13 هدفًا.
بدأت إيطاليا المباراة بشكل قوي، حيث افتتح مويس كين التسجيل بعد أربع دقائق بهجمة رائعة. ومع ذلك، تعرض كين لإصابة اضطرته لمغادرة الملعب في الدقيقة 15 بعد إحرازه هدفه السادس في آخر أربع مباريات. لم يؤثر هذا على أداء الفريق، ولكن أتيحت لماتيو ريتجي فرصة تسجيل هدف من ركلة جزاء تصدى لها كارل جاكوب هاين (30). سرعان ما عوض ريتجي ذلك بتسجيل هدف جميل من تمريرة ريكاردو أورسوليني (38).
بعد استراحة الشوط الأول، قدمت إيطاليا أداءً رائعًا مع تواجد أربعة مهاجمين، حيث سجل الشاب فرانشيسكو بيو إيسبوزيتو هدفه الأول مع المنتخب في الدقيقة 74. إلا أن جانلويجي دونارومما، الذي لم يتعرض لضغوط كبيرة، منح إستونيا هدفًا للراحة (76) بعد أن فقد التركيز على كرة عرضية غير خطيرة.
سرعة التعافي والجدية في الأداء
عبر جاتوزو عن رضاه عن الأداء حيث قال: “أنا سعيد جدًا. نحن نسير في الاتجاه الصحيح، فقد أظهر اللاعبون رغبة وجهودًا كبيرة… نقدم أداءً متزايدًا من مباراة لأخرى”. على الرغم من الفوز، تبقى آمال إيطاليا ضئيلة في احتلال المركز الأول بالمجموعة I، وتأمين التأهل المباشر للمونديال.
لتأمين مكان في الملحق، يجب على إيطاليا الفوز في مباراتها القادمة ضد النرويج في سان سيرو في 16 نوفمبر. حتى في حال الفوز، قد لا يكفي ذلك لتجاوز فارق الأهداف الكبير الذي تتمتع به النرويج (+26 مقابل +7 لإيطاليا). ومع ذلك، يمكن للمنتخب الإيطالي تعزيز فرصه في التأهل من خلال الانتصار على إسرائيل، حيث يتقدم عليهم الآن بثلاث نقاط. من المقرر إقامة هذه المباراة في أوديني وسط ظروف متوترة، مع توقع وجود حوالي 10,000 متظاهر مؤيد لفلسطين و1,000 شرطي منتشرين.