استمتع أولمبيك ليون بأمسية رؤيوية في ملعب أولد ترافورد، لكن انتهى بها الأمر إلى كابوس. بعد التعادل في المباراة الأولى (2-2) خفض اللاعبون رؤوسهم وتلقوا هدفين، قبل أن يحدث ما لا يمكن تصوره: تأهلوا إلى التمديد بفضل كورنتين توليسو ونيكولاس تاجليافيكو. ثم خاضوا ثلاثين دقيقة إضافية خيالية بفضل رايان تشيركي، ثم الكابتن ألكساندر لاكازيت.
مباراة مثيرة للإعجاب
كل شيء بدأ يسير بشكل جيد، حتى حصل كورنتين توليسو على بطاقة حمراء في الدقيقة 89. وبدت فرص باولو فونسيكا في الوصول إلى نصف النهائي الأوروبي جيدة لأول مرة منذ 2020 في دوري أبطال أوروبا. لكن الفريق انهار في الدقائق الأخيرة، ولم يتمكن من الحفاظ على التعادل الذي كان يسهل المباراة على ركلات الترجيح.
يجب على ليون أن يستعد بسرعة، حيث ينتظرهم ديربي ضد سانت إتيان يوم الأحد. في المقابل، يستمر مانشستر يونايتد في المنافسة على كأس أوروبا التي قد تنقذ موسمه، حيث يحتل حاليا المركز الرابع عشر في الدوري الإنجليزي الممتاز. سيواجه الشياطين الحمر فريق أتلتيك بيلباو في المرحلة الأخيرة. المباراة نصف النهائي الثانية تضم نادٍ إنجليزي آخر، توتنهام، والنرويجيين من بودو/غليمت.
أ أبرز اللاعبين
البيئة البرازيلية تبدو بعيدة عن مستواها الأمثل منذ انضمامها إلى مانشستر في عام 2022. ولكن اللاعب السابق لريال مدريد يمتلك خبرة كبيرة، حيث فاز بدوري أبطال أوروبا خمس مرات مع المرينغ، مما جعله يتألق أمام ليون ويسجل ركلة جزاء للهدف الثالث. بالإضافة إلى مساعدته في الهدفين الآخرين.
شهدت الدقيقة 10 أول الأهداف، حيث تميز التفاهم بين برونو فرنانديز وأليخاندرو غارناشو ومانويل أوغارت بمزيج فعال، لترتفع الكرة وتشكل هجمة غير محتملة على حارس ليون. بعدها، في الدقيقة 45+1، فاز ديوجو دالوت بمباراة فردية ضد نيكولاس تاجليافيكو، مما أسفر عن هدف آخر.
عادت المباراة لتشتعل في الدقيقة 71 عندما تمكن قائد ليون من تخطي أندريه أونانا، ثم جاء هدف التعادل في الدقيقة 78 عبر مالك فوفانا، الذي أرسل تمريرة نحو نيكولاس تاجليافيكو، ليسجل لاعب الفريق الأرجنتيني من مسافة قريبة.
الأداء في التمديد
في الدقيقة 105، عاد مالك فوفانا ليقدم النتيجة 2-3، حيث استغل لحظة من سوء التفاهم في دفاع مانشستر. ثم حصل ليون على ركلة جزاء في الدقيقة 110، نجح ألكساندر لاكازيت في تحويلها بنجاح، ليعزز الأمل في العودة.
لكن الأمور لم تكن سهلة، حيث منح كاسيميرو ركلة جزاء لمنح فريق مانشستر فرصة التعادل مع برونو فرنانديز، الذي نجح في تسجيل الهدف الرابع. مع نهاية المباراة، تألق اللاعب الشاب كوببي مانو، ليسجل الهدف الخامس في الدقيقة 120+1، ليقود مانشستر نحو الفوز في مباراة متقاربة.
الاستنتاجات
عبر مالك فوفانا عن إحباطه بعد المباراة، حيث أكد يجب أن يكونوا أكثر حرصاً وأن يبقوا متطلبين من أنفسهم. مضيفاً أن الاسترخاء في اللحظات الحرجة أفقدهم التركيز والنقاط الحاسمة.
بتجربة متراكمة، أصبحت مواجهات ليون ضد مانشستر يونايتد في كأس أوروبا جزءًا من التاريخ، حيث لم يتمكن الفريق الفرنسي من كسر هذه السلسلة من الهزائم.
أسئلة شائعة
ما هي النقاط الأساسية التي أثرت في نتيجة المباراة؟
البطاقات الحمراء والأداء في الدقائق الأخيرة كانت عوامل حاسمة في نتيجة المباراة.
كيف سيستعد ليون لمباراته القادمة؟
بعد هذه الهزيمة، سيحتاج ليون إلى التركيز على ديربي سانت إتيان والتحضير بشكل جيد لتحقيق الفوز.
