فيليكس تاينتا هو وكيل نيكو ويليامز، بالإضافة إلى مجموعة من لاعبي أتلتيك بلباو مثل يراي ألفاريز وإينيaki ويليامز ونيكولاس سيرانو وروبرت نافارو. يُعتبر تاينتا شخصية محورية في منطقة الباسك، حيث تربطه علاقة وثيقة بعائلة ويليامز.
كان تاينتا المسؤول عن استئناف المفاوضات مع برشلونة حول انتقال نيكو ويليامز، وجرت النقاشات في اجتماع مع ديكو، كما أشارت العديد من التقارير الصحفية الإسبانية. ووفقًا للنادي الكتالوني، قدم تاينتا تسهيلات ملحوظة منذ بداية المفاوضات، لكن الأمور أصبحت معقدة مع مرور الوقت. ففي البداية، بدا التعاقد سهلًا، لكنه تعقد لاحقًا.
سرعان ما انضم برشلونة إلى محاولة التعاقد الثانية مع نيكو ويليامز. على الرغم من بعض التحفظات الأولية، منح خوان لابورتا الضوء الأخضر للصفقة لما رأى فيها من فوائد رياضية وتجارية كبيرة، خاصة مع وجود لاعبين موهوبين مثل نيكو ولامين يامال في الهجوم.
وجود نيكو ولامين يامال معًا في خط الهجوم كان سيجلب دفعة كبيرة للنادي على الساحتين المحلية والدولية.
بدأ ديكو بالعمل على ضمان تقدم الصفقة، التي كانت تكلفتها مشابهة لتكلفة صفقة لويس دياز. التقى ديكو وتاينتا عدة مرات لإتمام الصفقة، لكن المفاوضات توقفت في مرحلة معينة.
كان لدى تاينتا عرض من برشلونة وإمكانية للبقاء في أتلتيك بلباو مع تحسين عقده. ومع ذلك، بدأ برشلونة يشعر بالقلق بسبب توقف الصفقة، بالرغم من حجز موعد للفحص الطبي في برشلونة.
كان يُعتقد أن العائق يكمن في موقف تاينتا. ومع تفاقم الإحباط من الوكيل، قام أحد مسؤولي النادي الكتالوني بالتواصل مباشرة مع اللاعب لحل الموقف المتأزم.
علاقة عائلة ويليامز بتاينتا
وفقا لمصادر صحفية، تسببت رسالة عبر واتساب في بداية النهاية للعملية. حيث تضمنت الرسالة مقترحات تفيد بضرورة تغيير الوكيل. وصلت هذه المقترحات لعائلة ويليامز، مما أثار غضباً شديداً بينهم.
محاولة قطع العلاقة الطويلة الأمد بين تاينتا وعائلة ويليامز أشعلت أزمة غيرت مجرى المفاوضات، مما أدى إلى توتر العلاقات مع برشلونة وانتهاء الصفقة بشكل مفاجئ.
بشكل عام، يفضل برشلونة التعامل مع وكلاء مقربين مثل مينديز وزاهافي، وهما يمثلان العديد من اللاعبين الموهوبين منذ تولي لابورتا الرئاسة. نموذجاً على ذلك، حيث يمثّل مينديز لاعبين مثل أنسو فاتي، بينما شارك زاهافي في العديد من الصفقات الكبرى.
عائلة نيكو ويليامز رفضت هذا التوجه، وفي غضون يوم واحد أُغلق ملف تجديد عقده مع أتلتيك بلباو. وفي المساء، قاموا بتسجيل فيديو، وفي صباح اليوم التالي أُعلن رسميًا عن استمرار اللاعب مع النادي الباسكي.
