
لوكاس باكيتا يقترب من تبرئته في قضية التلاعب بالبطاقات، في انتصار مذهل للاعب خط وسط وست هام يونايتد البرازيلي.
اللاعب البالغ من العمر 27 عامًا كان مهددًا بحظر طويل قد ينهي مسيرته بعد اتهامه من قبل الاتحاد الإنجليزي بتعمد الحصول على بطاقة صفراء في أربع مباريات بالدوري الإنجليزي الممتاز.
مصادر مطلعة أكدت أن باكيتا من المتوقع أن يتم تبرئته من قبل لجنة تنظيمية مستقلة، ومن المقرر إعلان القرار الأسبوع المقبل.
الاتحاد الإنجليزي قد يضطر لتحمل تكاليف المحاماة التي قد تصل إلى مليون جنيه إسترليني. كل من الاتحاد ووست هام رفضا التعليق.
باكيتا نفى ارتكاب أي مخالفة، وأعرب عن دهشته وانزعاجه من الاتهامات، مؤكدًا أنه تعاون مع التحقيقات وقدّم كل المعلومات المتاحة لدعمه.
تفاصيل القضية منذ مايو الماضي
وجهت الاتهامات ضد باكيتا في مايو من العام الماضي، حيث اتهمه الاتحاد الإنجليزي بتعمد الحصول على بطاقات صفراء في مباريات ضد ليستر سيتي، أستون فيلا، ليدز يونايتد وبورنموث خلال موسمَي 2022-2023 و2023-2024.
هذه الاتهامات دفعت مانشستر سيتي للانسحاب من محاولة التوقيع معه عبر تفعيل شرط فسخ عقد بقيمة 85 مليون جنيه إسترليني. ومن المتوقع الآن أن يواجه وست هام قرارًا بشأن الإبقاء عليه أو بيعه مقابل رسوم انتقال.
الاتهامات الأصلية أكدت أن باكيتا تعمد الحصول على البطاقات الصفراء لتحقيق مكاسب مالية، دون أي اقتراح استفاد بموجبها شخصيًا أو راهن على المباريات.
باكيتا، الذي يحصل على راتب أسبوعي يقدر بـ150 ألف جنيه إسترليني، اتهم بالتعمد في أربع حالات: ضد ليستر، أستون فيلا، ليدز، وبورنموث.
يُعتبر باكيتا أول لاعب في الدوري الإنجليزي يُتهم بالتلاعب بالبطاقات. وعلى الرغم من أن الاتحاد لم يطلب فرض حظر مدى الحياة، إلا أن إدانته كانت ستؤدي إلى عقوبات شديدة.
شركات المراهنات تتيح للمراهنين إمكانية المراهنة على حصول اللاعب على بطاقة في المباراة، لكن باكيتا نفى جميع الاتهامات.
كان هناك أيضًا اتهامات للاعب آخر، لويس إنريكي، بالتلاعب في مباراة مع فريق ريال بيتيس، لكنه نفى أي تورط.
في 2022، فرض الاتحاد الإنجليزي حظرًا لمدة عشر سنوات على كينان إسحاق بسبب تلاعبه بالبطاقات، وفي 2018 تم حظر برادلي وود لذات السبب.
آخر الأخبار حول باكيتا
تحظى قضية باكيتا باهتمام واسع، حيث تتعلق بالعديد من الأبعاد القانونية والرياضية، وقد تؤثر على مستقبل اللاعب ومسيرته في الدوري الإنجليزي.