
تأثير لامين يامال على خطط انتقالات برشلونة
داخل مكاتب “كامب نو”، لم يعد إدارة الانتقالات محصورة فقط بالإدارة الرياضية. أحد أبرز نجوم الفريق الحاليين بدأ في ممارسة نفوذه بهدوء، مؤثرًا في أولويات النادي، رغم احتياجاته الفنية المختلفة.
هذا التحول المفاجئ يعود بفضل لامين يامال، الذي بدأ يمارس دورًا مشابهًا لما كان يقوم به ليونيل ميسي. وفقًا لمصادر قرب النادي، تدخل اللاعب الشاب بشكل مباشر في اتخاذ قرارات مهمة في سوق الانتقالات، رغم القيود المالية التي تفرضها إدارة لابورتا وديكو.
انتقالات مثيرة في برشلونة
أحد الأسماء البارزة هو نيكو ويليامز، جناح أتلتيك بلباو، الذي حاول برشلونة التعاقد معه بناءً على طلب يامال. على الرغم من تجديد عقد ويليامز حتى عام 2035، إلا أن هذا التدخل أظهر التأثير المتزايد لنجم الفريق رقم 10.
البحث عن بديل ليفاندوفسكي
مع اقتراب نهاية عقد روبرت ليفاندوفسكي في يونيو المقبل وتوجهه نحو الدوري السعودي، بدأ النادي في التفكير الجدي في التوقيع مع مهاجم جديد. يُعتبر جوليان ألفاريز من الأسماء المطروحة بقوة، بناءً على توصية لامين، الذي يرى فيه شريكًا مثاليًا في الهجوم.
تعتقد الإدارة أن التعاقد مع “العنكبوت” سيمنح الفريق تنوعًا تكتيكيًا، نظرًا لقدرته على خلق المساحات والضغط واللعب الجماعي. في الوقت ذاته، لم يُخف يامال رغبته في رؤية اسم آخر يعود إلى صفوف الفريق.
مارك غويو خيار جديد
من بين الطلبات الأخرى التي قدمها يامال، هو التعاقد مع مارك غويو أحد خريجي لا ماسيا. يرتبط غويو بعلاقة قوية بلامين منذ الفئات السنية، ويعتبر خيارًا استراتيجيًا لدعم خط الهجوم، خاصة في حال انتقال راشفورد مجددًا إلى مانشستر يونايتد.
في هذه الخطة، يُعتبر غويو البديل التكتيكي المحتمل لألفاريز، مما يعني أن فيران توريس سيبقى على الجناح. يبدو أن إدارة برشلونة بدأت تأخذ رغبات نجمها الشاب على محمل الجد، رغم وجود بعض الأصوات داخل النادي التي تُؤكد على أهمية الحفاظ على التوازن المالي.